أثارت لحية الأرجنتيني ليونيل ميسي التي ظهر بها خلال بطولة "كوبا أمريكا 2016" جدلا كبيرا، وتحدث تقارير إعلامية عن غضب شركة "جيليت" العالمية من لحية ميسي ورغبتها في أن يتخلص منها.
وادعت بعض التقارير الصحفية إمكانية دخول ميسي في مشاكل ذات طابع قانوني مع شركة منتجات الحلاقة الراعية له "جيليت".
لكن شركة "جيليت"، التي تستعمل صورة أحد أفضل الرياضيين في العالم في حملاتها الإعلانية، نفت كل الشائعات واعتبرت الأمر حرية شخصية لا تتدخل فيها نهائيا.
وقالت الشركة في بيان لها "نحن نؤيد شعار أن جميع الرجال يحق لهم التعبير عن أنفسهم من خلال أسلوبهم الشخصي، أيا كان. في حالة إطلاق اللحية، نحن نفضل لحية منظمة ومصففة بشكل جيد. نحن نتفهم كل الاختلافات في الذوق وندعمها جميعها".
لكن الخلافات قد تندلع في المستقبل بين الشركة والنجم الأرجنتيني في حال إصراره على الإبقاء على لحيته كجزء من مظهره وهو ما قد يدفع شركة "جيليت" لإلغاء عقود الرعاية والإعلانات معه مستقبلا.
وكانت صحيفة "ماركا" الإسبانية، قد ذكرت أن الجمهور الأرجنتيني أراد من ميسي أن يتخلص من لحيته، لكنه رفض الضغوط الجماهيرية ووعد الجميع بحلاقتها بعد البطولة، فهو يتفاءل بوجودها من أجل نيل لقب "كوبا أمريكا 2016".
ولكن لحية النجم الأرجنتيني لم تجلب له الحظ، فقد أخفق في التتويج باللقب مع منتخب التانغو، بعد هزيمته أمام تشيلي بركلات الترجيح في النهائي الذي جمعهما فجر يوم الاثنين 27 يونيو/حزيران، وذلك للسنة الثانية على التوالي، وعلاوة على ذلك أعلن الساحر اعتزاله دوليا.
ولا يبدو أن ليونيل ميسي سيبقي على لحيته مدة أطول، فقد يستغل الوضع ويحلقها مقابل مبلغ كبير كما حدث مع نجوم سابقين غيروا مظهرهم تحث إغراء المال وعقود الإعلانات.
المصدر: وكالات