الاثنين معا
الاثنين معا
الذوق بشكل عام يعكس شخصية الأنسان فالذوق الحسن يحتل الصدارة العاكسه لثقافة الانسان...
فا الجيل لا نحكم عليه ككل وأنما البعض ..
انما ترجع هذه المسأله حسب المبادئ الاخلاقيه والثقافيه والدينية..
وهذه الظاهره تعكس عن مجتمع متخلف!
شكرا لك
الذوق يتمرد احيانا لا لشذوذ في الاختيار ولكن المناخ الذي يؤمه متخم بالاسفاف لذا فهو يختار الغريب انتقاما لقيمة اجتماعية فقدت بريقها الفعلي في نفوس حامليها لان الكذب والالتواء قد طغى عليها… مما اثار البُعد والحفيضة للبعض وجعل رد فعله منعكسا ومغايرا لتوجهات الجمع
الذوق .. مفهوم مغبون .. وهو كغيره من المفاهيم الاخرى .. بشتى المجالات .. يتعرض لعوامل التعرية بمرور الزمن ..
الاقرب للصواب برأيي هو استخدام وصف ( حرية الاختيار ) .. والرغبة بكسر الرتابة .. التي تستدعي مفارقة الشائع .. الى الشاذ النادر
هذه المفارقة مع بقائها ضمن حدود ما هو مقبول لا ضير منها ... لكنها حين تجنح الى التطرف التي يمجه الذوق العام .. تكون اشارة
على خلل في مكان ما .. قد يصل لأن يكون خللاً نفسياً .. والحديث هنا ليس بخصوص فكرة الموضوع وانما بعموم كل رغبة شاذة
الذوق كمفهوم يتضمن معنى جمالياً .. ولأن الجمال أمر نسبي حق لنا ان نختلف في مديات ذلك الذوق .. لكن رغم ذلك ينبغي استشعار القيمة الجمالية
كي لا يكون الذوق ذريعة للجنوح او التطرف ..
نعم القيم الاخلاقية الشخصية .. تختلف من مكان لآخر .. ومن زمن لاخر ومن ثقافة لأخرى .. وهذه طبيعة بشرية لا مناص منها .. لكن من الواجب ايضاً
الحفاظ على قاسم مشترك ثابت بينها مع مراعاة تلك التغيرات .. هذا القاسم المشترك ينبغي ان يكون معنى ذا قيمة مرغوبٍ بها بين الجميع
نتفق على مراعاتها ... كي لا نشهد جنوحاً ممجوجاً هنا او هناك .. وكذلك كي لا يكون باب الممارسات المرضية .. مشرعاً على مصراعيه بحجة الذوق .. او الحرية الشخصية .. وكذلك كي لا تتحول تلك الممارسات الى ظاهرة .. او ثقافة سائدة ...
اتصور هنا مو شغلة ذوق هي شغلة تقليد اعمى وخاصة هذا الجيل المصخم اللي ما ان صار بالاعداديه واتصور نفسه كلشي يفتهم وعنده حرية شخصيه في حين هو كلشي ما يفتهم ويركض ورة اشياء وتصرفات دخيله علينا للاسف والحجة مالته انه كبر وحضرة جنابه فيلسوف زمانه ولان التجار يعرفون جبروت وعقوق هذا الجيل ولاجل اطماعهم الشخصيه والجشع شجعو هذي الملابس ( المخلگنة) اللي ما انزل الله بها من سلطان
فعلا المفاهيم تنالها التعريه بمرور الزمن
سابقا كان السائد هو مصطلحى ( الحسن والقبح) وقيل انهما ذاتيان سواء كان ذلك كصفه او سلوك
الان تحول الى مفهوم الذوق.... وهى كلمه جامعه ايضا.. لانه مفهوم فضفاض جدا وكل يفهمه حسب مداركه وسلوكه او يربط ربطا تاما
مع الحريه الشخصيه....
وبالرغم من كل ذلك اتفق معك على الحس الجمالى لاى ذوق او ظاهره حتى يكون مستحسنا من الفرد او المجتمع
مودتى