بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبراته
حقوق الإخوان واستحباب تذاكرهم
الإختصاص: قال(عليه السلام): إذا قال الرجل لأخيه: اُفّ، إنقطع ما بينهما من الولاية فإذا قال: أنت عدوّي، فقد كفر أحدهما، فإذا اتهمه إنماث في قلبه الإيمان كما ينماث الملح في الماء.
وقال: والله ما عبدالله بشيء أفضل من أداء حقّ المؤمن.
وقال: والله إنّ المؤمن لأعظم حقّاً من الكعبة.
وقال: دعاء المؤمن للمؤمن يدفع عنه البلاء ويدرّ عليه الرزق.
من كلمات أمير المؤمنين(عليه السلام): أطع أخاك وإن عصاك، وصله وإن جفاك.
وقال: أبذل لأخيك دمك ومالك، ولعدوّك عدلك وإنصافك، وللعامّة بشرك وإحسانك، تسلّم على الناس ويسلّموا عليك.
سئل المجتبى(عليه السلام): ما الإخاء؟ قال: الإخاء في الشدّة والرخاء.
وقال المجتبى(عليه السلام): يا بنيّ لا تؤاخ أحداً حتّى تعرف موارده ومصادره، فإذا استنبطت الخبرة ورضيت العشرة فآخه على إقالة العثرة والمواساة في العسرة.
قال السجّاد(عليه السلام): نظر المؤمن في وجه أخيه المؤمن للمودّة والمحبّة له عبادة.
تحف العقول: قال الباقر(عليه السلام): اعرف المودّة في قلب أخيك بماله في قلبك.
وقال(عليه السلام): من استفاد أخاً في الله على إيمان بالله ووفاء بإخائه طلباً مرضاة الله، فقد استفاد شعاعاً من نور الله، وأماناً من عذاب الله، وحجّة يفلج بها يوم القيامة وعزّاً باقياً، وذكراً نامياً، لأنّ المؤمن من الله عزّ وجلّ لا موصول ولا مفصول.
قيل له: ما معنى لا موصول ولا مفصول؟ قال: لا موصول به أنّه هو ولا مفصول منه أنّه من غيره.
وقال: إنّ المؤمن أخو المؤمن لا يشتمه ولا يحرمه ولا يسيء به الظن.
أمالي الطوسي: النبوي(صلى الله عليه وآله): ما استفاد إمرء مسلم فائدة بعد فائدة الإسلام مثل أخ يستفيده في الله.
قال الصّادق(عليه السلام): يحتاج الإخوة فيما بينهم إلى ثلاثة أشياء، فإن استعملوها وإلاّ تباينوا وتباغضوا، وهي: التناصف، والتراحم، ونفي الحسد.
وقال: الإخوان ثلاثة: فواحد كالغذاء الّذي يحتاج إليه كلّ وقت، فهو العاقل; والثاني في معنى الداء وهو الأحمق; والثالث في معنى الدواء، وهو اللَّبيب.
وقال: الإخوان ثلاثة: مواس بنفسه، وآخر مواس بماله، وهما الصّادقان في الإخاء، والآخر يأخذ منك البلغة ويريدك لبعض اللَّذة، فلا تعدّه من أهل الثقة.
وقال: إذا أردت أن تعلم صحّة ما عند أخيك فأغضبه ، فإن ثبت لك على المودّة فهو أخوك، وإلاّ فلا.
وقال: من غضب عليك من إخوانك ثلاث مرّات فلم يقل فيك مكروهاً فأعده لنفسك.
وقال: عليك بإخوان الصدق فإنّهم عدّة عند الرخاء، وجنّة عند البلاء، وأحبب الإخوان على قدر التقوى.
قال العسكري(عليه السلام): خير إخوانك من نسي ذنبك وذكر إحسانك إليه.نسالكم الدعاء