قال عمدة مدينة فرنسية كان قد علق عمل أربعة مشرفين في مخيم أطفال لالتزامهم بالصيام إنه سيعيد المشرفين إلى عملهم تجنبا للجدل.
وكان المشرفون الأربعة قد عبروا عن نيتهم رفع الأمر للقضاء.
وقال عمدة مدينة جينيفيلييه الواقعة خارج العاصمة باريس إن رفض المشرفين الأكل أو الشرب يرتقي إلى حد خرق عقد العمل.
وكان المشرفون الأربعة قد أوقفوا عن العمل في 20 يوليو/تموز وأدى هذا لاحقا إلى شجب زعماء المسلمين الكبار في فرنسا لهذا القرار.
"غير مقبول" ووصف أحد المشرفين القرار بأنه "غير مقبول" وقال إنه يدرس حاليا اللجوء إلى المحكمة. وأعلن المجلس الإسلامي الفرنسي أنه سيدعم المشرفين في نزاعهم مع المجلس المحلي.
وقال عمدة منطقة جينيفيلييه إن رفض المشرفين تناول الطعام والشراب يضع سلامة الأطفال في خطر. وبرر المجلس المحلي للمدينة قرار الوقف بأنه قبل ثلاث سنوات أصيب طفل في حادث عندما كان يستقل سيارة تقودها امرأة لم تتناول طعام.
ويقول دعاة المساواة في الحقوق إن الصيام يعد من الحريات الشخصية.
ويقول مراسل بي بي سي في باريس كريستيان فريزر إن عددا من الشركات وجدت انخفاضا في انتاجية الموظفين خلال شهر رمضان لكن الموظفين في معظم الحالات يكونون قادرين على أداء أعمالهم.
ولم يكن لدى سلطات جينيفيلييه أي ملاحظات على المخيم الذي كان يعمل به المشرفون إلى أن اجتمع العاملون في المخيم على الغداء ووجدوا أن أربعة مدربين يمتنعون عن تناول الطعام.