النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

معلومات عن حياة محمد مهدي الجواهري

الزوار من محركات البحث: 16 المشاهدات : 468 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مشارك
    الوداع يا درر العرا
    تاريخ التسجيل: June-2016
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 144 المواضيع: 51
    التقييم: 34
    مزاجي: الوداع يا درر العراق
    المهنة: الوداع يا درر العراق
    أكلتي المفضلة: الوداع يا درر العراق
    موبايلي: الوداع يا درر العراق
    آخر نشاط: 2/July/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى ملكة العذاب إرسال رسالة عبر AIM إلى ملكة العذاب إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ملكة العذاب

    معلومات عن حياة محمد مهدي الجواهري إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع

    معلومات شخصيةالاسم عند الولادة محمد مهدي الجواهري
    الميلاد 26 يوليو 1899
    العراق النجف، العراق
    الوفاة 27 يوليو 1997 عن عمر يناهز 98 عاما
    سوريا دمشق، سوريا
    الجنسية العراق عراقي
    الديانة الإسلام تعديل القيمة في ويكي بيانات
    الحياة العملية
    الاسم الأدبي شاعر العرب الأكبر
    لغة المؤلفات العربية تعديل القيمة في ويكي بيانات
    الفترة العصر الحديث
    الحركة الأدبية الكلاسيكية
    المهنة شاعر
    أعمال بارزة ديوان الجواهري
    P literature.svg بوابة الأدب
    تعديل طالع توثيق القالب


    محمد مهدي الجواهري هو محمد بن عبد الحسين مهدي الجواهري شاعر عراقي يعتبر من بين أهم شعراء العرب في العصر الحديث.

    ولادته ونشأته عدل

    ولد في أسرة مسلمه في (26 يوليو 1899) وتوفي في (27 يوليو 1997) شاعر عراقي شهير، لقب بشاعر العرب الأكبر ولد في مدينة النجف في العراق، وكان أبوه عبد الحسين عالماً من علماء النجف، أراد لابنه أن يكون عالماً دينيا، لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن العاشرة. وترجع اصول الجواهري إلى عائلة نجفية عريقة، نزلت في النجف منذ القرن الحادي عشر الهجري، وكان أفرادها يلقبون ب"النجفي" واكتسبت لقبها الحالي "الجواهري" نسبة إلى كتاب فقهي قيم ألفه أحد أجداد الأسرة وهو الشيخ محمد حسن النجفي، وأسماه "جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام " ويضم 44 مجلداً، لقب بعدها ب"صاحب الجواهر"، ولقبت أسرته ب"آل الجواهري" ومنه جاء لقب الجواهري.

    قرأ القرآن الكريم ولم يحفظه وهو في سن مبكرة ثم أرسله والده إلى مُدرّسين كبار ليعلموه الكتابة والقراءة والنحو والصرف والبلاغة والفقه. وخطط له والده وآخرون أن يحفظ في كل يوم خطبة من كتاب نهج البلاغة وقصيدة من ديوان الشاعر أبو الطيب المتنبي.

    نظم الشعر في سن مبكرة‏ وأظهر ميلاً منذ الطفولة إلى الأدب فأخذ يقرأ في كتاب البيان والتبيين ومقدمة ابن خلدون ودواوين الشعر،‏ ولقد كان في أول حياته يرتدي لباس رجال الدين، واشترك في ثورة العشرين عام 1920 ضد السلطات البريطانية، وصدر له ديوان "بين الشعور والعاطفة" عام 1928م. وكانت مجموعته الشعرية الأولى قد أعدت منذ عام 1924م لتُنشر تحت عنوان "خواطر الشعر في الحب والوطن والمديح". ثم اشتغل مدة قصيرة في بلاط الملك فيصل الأول عندما تُوج ملكاً على العراق وكان لا يزال يرتدي العمامة، ثم ترك العمامة كما ترك الاشتغال في البلاط الملكي وراح يعمل في الصحافة بعد أن غادر النجف إلى بغداد، فأصدر مجموعة من الصحف منها جريدة (الفرات) وجريدة (الانقلاب) ثم جريدة (الرأي العام) وانتخب عدة مرات رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين.

    استقال من البلاط الملكي سنة 1930، ليصدر جريدته (الفرات) ثم ألغت الحكومة امتيازها وحاول أن يعيد إصدارها ولكن بدون جدوى، فبقي بدون عمل إلى أن عُيِّنَ معلماً في أواخر سنة 1931 في مدرسة المأمونية، ثم نقل إلى ديوان الوزارة رئيساً لديوان التحرير، ومن ثم نقل إلى ثانوية البصرة، لينقل بعدها لإحدى مدارس الحلة. في أواخر عام 1936 أصدر جريدة (الانقلاب) إثر الانقلاب العسكري الذي قاده بكر صدقي لكنه سرعان مابدأ برفض التوجهات السياسية للانقلاب فحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر وبإيقاف الجريدة عن الصدور شهراً بعد سقوط حكومة الانقلاب غير اسم الجريدة إلى (الرأي العام)، ولم يتح لها مواصلة الصدور، فعطلت أكثر من مرة بسبب ما كان يكتب فيها من مقالات ناقدة للسياسات المتعاقبة، وكان موقفه من حركة مايس 1941 سلبياً لتعاطفها مع ألمانيا، وللتخلص من الضغوط التي واجهها لتغيير موقفه، غادر العراق مع من غادر إلى إيران، ثم عاد إلى العراق في العام نفسه ليستأنف إصدار جريدته (الرأي العام).

    أنتخب نائباً في مجلس النواب العراقي في نهاية عام 1947 ولكنه استقال من عضويته فيه في نهاية كانون الثاني 1948 احتجاجاً على معاهدة بورتسموث مع بريطانيا، واستنكاراً للقمع الدموي للوثبة الشعبية التي اندلعت ضد المعاهدة واستطاعت إسقاطها بعد تقديمه الاستقالة علم بإصابة أخيه الأصغر بطلق ناري في مظاهرة الجسر الشهيرة، الذي توفى بعد عدة أيام متأثراً بجراحه، فرثاه في قصيدتين "أخي جعفر" و"يوم الشهيد"، اللتان تعتبران من قمم الشعر التحريضي، وشارك في عام 1949 في مؤتمر " أنصار السلام" العالمي، الذي انعقد في بولونيا، وكان الشخصية العربية الوحيدة بين جموع اليهود الممثلة فيه، بعد اعتذار الدكتور طه حسين عن المشاركة.

    شارك في تأبين العقيد عدنان المالكي في دمشق عام 1956 وألقى قصيدته الشهيرة، التي كان مطلعها:

    محمد مهدي الجواهري خلفت خاشية الخنوع ورائي وجئت أقبس جمرة الشهداء محمد مهدي الجواهري
    ومنح في إثرها اللجوء السياسي في سوريا. عاد إلى العراق في صيف عام 1957 حيث استدعي حال عودته ألى مديرية التحقيقات الجنائية إذ وجهت له تهمة المشاركة في التخطيط لمؤامرة لقلب النظام الحاكم في العراق، فرد عليهم مستهزءاً:

    محمد مهدي الجواهري ولماذا اشترك مع الآخرين وأنا استطيع قلب النظام بلساني وشعري محمد مهدي الجواهري
    وأطلق سراحه بعد ساعات.[1]

    لقب شاعر الجمهورية عدل
    لانه كان من المؤيدين المتحمسين لثورة 14 تموز 1958 وقيام الجمهورية العراقية لقب ب"شاعر الجمهورية" وكان في السنتين الأوليتين من عمر الجمهورية من المقربين لرئيس الوزراء عبد الكريم قاسم، ولكن انقلبت هذه العلاقة فيما بعد إلى تصادم وقطيعة، واجه الجواهري خلالها مضايقات مختلفة، فغادر العراق عام 1961 إلى لبنان، ومن هناك استقر في براغ سبع سنوات، وصدر له فيها في عام 1965م، ديوان جديد سمّاه " بريد الغربة "، عاد إلى العراق في نهاية عام 1968 بدعوة رسمية من الحكومة العراقية، بعد أن أعادت له الجنسية العراقية، وخصصت له الحكومة، بعد عودته، راتباً تقاعدياً قدره 150 ديناراً في الشهر، في عام 1973 رأس الوفد العراقي إلى مؤتمر الأدباء التاسع الذي عقد في تونس. تنقل بين سوريا ،مصر، المغرب، والأردن، ولكنه استقر في دمشق بسوريا ونزل في ضيافة الرئيس حافظ الأسد. كرمه الرئيس «حافظ الأسد» بمنحه أعلى وسام في البلاد، وقصيدة الشاعر الجواهري (دمشق جبهة المجد» يعتبر ذروة من ذرا شعره ومن أفضل قصائده.

    مغادرته العراق 1980 عدل

    غادر العراق لآخر مرة، ودون عودة، في أوائل عام 1980. ‏تجول في عدة دول ولكن كانت اقامته الدائمة في دمشق التي امضى فيها بقية حياته حتى توفى عن عمر قارب المئة سنه، في سوريا وجد الاستقرار والتكريم، ومن قصائده الرائعة قصيدة عن دمشق وامتدح فيها الرئيس السوري حافظ الاسد، (سلاما ايها الاسد.....سلمت وتسلم البلد).

    شاعر العرب الأكبر عدل

    لقب استحقه بجدارة في وقت مبكر في حياته الشعرية، وارتضاه له العرب اينما كان واينما كان شعره، رغم أن الساحة العربية كانت مليئة بالشعراء الكبار في عصره. فقد حصل على هذا اللقب عن جدارة تامة واجماع مطلق ويؤكد السيد فالح الحجية الكيلاني الشاعر العراقي.في كتابه الموجز في الشعر العربي -شعراء معاصرون(ان الجواهري لهو متنبي العصر الحديث لتشابه أسلوبه بأسلوبه وقو ة قصيده ومتانة شعره)وقيل (لم يأتِ بعد المتنبي شاعر كالجواهري) لهذا طبع شعر الجواهري في ذهن الناشئة من كل جيل مفاهيم وقيما شعرية إنسانية لا تزول. اما التجديد في شعره فجاء مكللا بكل قيود الفن الرفيع من وزن وقافية ولغة وأسلوب وموسيقى وجمال وأداء.

    من قصائده عدل

    للشاعر الجواهري عدد كبير من القصائد نذكر منها:

    عينية الجواهري عدل
    قصيدة عينية الجواهري وهي تعد من عيون الشعر العربي الحديث واهم القصائد التي قيلت في الحسين ومن أجمل القصائد العمودية وقد كتبت بماء الذهب في مرقد الامام الحسين بن علي مطلع القصيدة :

    محمد مهدي الجواهري فِداءٌّ لَمثواكَ مِن مَضْجَعِ *** تَنَوَّرَ بالإبلَج الأروَعِ
    بأعبقَ من نَفحاتِ الجِنانِ *** رَوحاً، ومن مِسكِها أضوع

    محمد مهدي الجواهري
    اماأجمل ابياتها :

    محمد مهدي الجواهري كأنَّ يداً من وراءِ الضريحِ *** حمراءَ مَبتُورَةَ الإِصْبَع
    تَمُدُّ إلى عالمٍ بالخُنوعِ *** والضيمِ ذي شَرقٍ مُتْرَع

    تَخبَّطَ في غابةٍ أطبَقَت ***على مُذئبٍ منه أو مُسْبِع

    محمد مهدي الجواهري


    يادجلة الخير عدل
    من أجمل القصائد التي قالها الشاعر في الحنين للوطن والاشتياق له نلمس في هذه الأبيات المتلاحمة شوق الجواهري إلى وطنه. إلى دجلته، وإلى ضفافها واصطفاق أمواجها مطلع هذه القصيدة :

    محمد مهدي الجواهري حـييتُ سـفحكِ عن بعدٍ فحَييني *** يـادجلة الـخير، يـا أمَّ البساتين
    حـييتُ سـفحَك ظـمآناً ألوذ به *** لـوذ الـحمائِم بـين الـماءِ والطين

    محمد مهدي الجواهري
    اما أجمل ابياتها فهي قوله :

    محمد مهدي الجواهري إنـي وردتُ عُـيون الـماءِ صـافية *** نَـبعاً فـنبعاً فـما كـانت لتَرْويني
    وأنـت يـاقارباً تَـلوي الرياحُ بهِ *** لـيَّ الـنسائِم أطـراف الأفـانينِ

    محمد مهدي الجواهري
    ويقول الجواهري في مجاهرة الطغاة:

    محمد مهدي الجواهري قبل أن تبكي النبوغ المضاعا *** سبّ من جرّ هذه الأوضاعا
    سبّ من شاء أن تموت وأمثا *** لك همّا وأن تروحوا ضياعا

    سبّ من شاء أن تعيش فلولٌ *** حيث أهل البلاد تقضي جياعا

    خبروني بأن عيشة قومي *** لاتساوي حذاءك اللماعا

    محمد مهدي الجواهري
    اخر لقاء تلفزيوني عدل

    اخر لقاء تلفزيوني مع الشاعر كان في تلفزيون الشارقة عام1992، أثناء زيارته لدولة الإمارات العربية لاستلام جائزة سلطان العويس في الإنجاز الأدبي والثقافي، والتي استحدثت لكي تكون لائقة برموز الأدب والثقافة العربية وكان الجواهري أول الحائزين عليها. وفي هذا اللقاء قرأ لأول مرة قصيدته في رثاء زوجته أمونه. وقد حاوره المذيع سفيان جبر في برنامج [ لقاء الأسبوع] وقد بث اللقاء عشرات المرات وعلى مدى سنوات.

    أهم المؤلفات عدل

    حلبة الأدب.

    جناية الروس والإنجليز في إيران.(ترجمة عن الفارسية)

    بين العاطفة والشعور

    ديوان الجواهري.

    ديوان الجواهري (مجلدان).

    بريد الغربة.

    الجواهري في العيون من أشعاره.

    بريد العودة

    أيها الأرق.

    خلجات.

    ذكرياتي (3 أجزاء).

    الجمهرة (مختارات من الشعر العربي).

    وفاته عدل

    توفي الجواهري في إحدى مشافي العاصمة السورية دمشق صبيحة يوم 27 يوليو (تموز)سنة 1997 عن عمر يناهز الثامنة والتسعين، ونظم له تشييع رسمي وشعبي مهيب، شارك فيه أغلب أركان القيادة السورية، ودفن في مقبرة الغرباء في السيدة زينب في ضواحي دمشق، تغطيه خارطة العراق المنحوتة على حجر الكرانيت، وكلمات:

    محمد مهدي الجواهري يرقد هنا بعيداً عن دجلة الخير

  2. #2
    في ذمة الله
    الحكيم
    تاريخ التسجيل: September-2015
    الدولة: Iraqi lives in Syria
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,115 المواضيع: 48
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1946
    المهنة: Instruments & Control Engineer
    موبايلي: Iphone 6S plus
    تقرير واف ومفصل
    احسنت النشر
    شكرا جزيلا
    تقييم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال