بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم وبهذا المصاب الجلل
اود ان اتقدم بخالص التعازي والحزن للامه الاسلاميه
بذكرى استشهاد امير المؤمنين (ع) وابن عم الرسول
تهدمت والله اركان الهدى باستشهاد امير المؤمنين علي (ع)
السلام عليك يا ابا الاحرار
السلام عليك ياحامي الجار
السلام عليك ياحيدر الكرار
أُشدُدْ حيازيمك للموت فإنّ المـوتَ لاقيـكا
ولا تجزعْ مِن الموت إذا حـلّ بنـاديـكا
ولا تغترَّ بالـدهـر وإن كـان يُواتيـكا
كما أضحكك الدهـر كذاك الدهرُ يُبكيـكا
السلام عليك يا أمير المؤمنين ووالد السبطين الحسن والحسين ،السلام عليك يا وليد الكعبة وشهيد المحراب ،عظم الله لكم الأجر سادتي وموالي يا آل محمد عظم الله لك الأجر يا مولاي يا صاحب الزمان
عظم الله لكم الأجر أيها المسلمون الموالون في إمامكم أبو الحسن علي بن أبي طالب عليه السلام .
تهدمت والله أركان الهدى وانفضمت العروة الوثقى بمقتل أمير المؤمنين
ليلة غاب فيها القمر .. وتوارت النجوم نحو أفق مهيب ..
عمت الكون الظلمات .. وكيف لا تعم الظلمة وقد أُغمد سيف الغدر والخيانة
في جبين ولي الله ..أبن عم الرسول.. وزوج البتول..
لتضج السماء بهتافات الملائكة ..
.. لقد علت الأصوات لتعلن فوز الإمام..
أي والله ( فزت ورب الكعبة ) يا أمام ..
عظم الله لكم الأجر في وفاته .. وأحسن لكم العزاء .
ذكرى استشهاد شهيد المحراب عليه السلام
جرح فجر هذا اليوم في مسجد الكوفة عام 40 للهجرة أعظم صحابيي رسول الله (ص) على الاطلاق ضرب الإمام علي بن أبي طالب وهو في المحراب ساجداً على رأسه بسيف مسموم ، وقد صاح الإمام بعدما ضربه الشقي " فزت ورب الكعبة "
ونقل إلى بيته حيث مكث يومين بعدها واستشهد . وقد كان هم الإمام وهو يجود بنفسه أن تطبق أحكام العدالة بالوفق ما تقره الشريعة وليس وفق ما تقره العصبيات ، فقد أوصى الإمام الحسن (ع) بالاعتناء بقاتله وعدم تعذيبه أو الضغط عليه من قبل أي رجل من صحابة أمير المؤمنين أو الهاشميين أبناء عمومته الذين غذت فيهم طريقة الاغتيال البشعة نزعة الانتقام فقد أوصى أمير المؤمنين بذلك قائلاً
لا ألفينكم تحوضون بعدي بدماء المسلمين تقولون قتل أمير المؤمنين ألا لا يقتلن بي إلا قاتلي ، أنظروا إن أنا مت ، فاضربوه ضربة بضربة وإياكم والمثلى بالرجل فقد سمعت رسول الله يقول
" إياكم والمثلى ولو بالكلب العقور "
نسألكم الدعاء
البسي يا مهجتي ثوب السواد فعلي الكرار قد
آن الحداد ضربة هدت أساقيف العماد
أطفئوا بالحقد أنوار الرشاد مأجورين
بمصابنا في أمير المؤمنين عليه السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد
عظم الله أجوركم بمصاب أمير المؤمنين فهدا جبرائيل بين السماوات والأرضين يصرخ تهدمت والله أركان الهدى ، أركان الهدى تهدمت بمقتل إمام الموحدين وإمام الوصيين وقائد الغر المحجلين نفس النبي وخليفته في الأرض ومن حربه حرب النبي وسلمه سلم النبي وهو أخ النبي في الدنيا والآخرة...
عظم الله اجورنا واجوركم بمصابنا بسيدنا وامامنا امير المؤمنين،،