يبدو أن أوباما بدأ بالفعل يفكر في هذه المسألة ويقوم بالبحث عن عمل في واشنطن، فقد يتحول أوباما من "قائد للدولة" إلى "قائد لأريكته".
نشر موقع البيت الأبيض، في مطلع مايو/أيار الحالي، مقطعا تمثيليا بعنوان "قائد الأريكة"، شاركت فيه زوجة الرئيس المنتهية ولايته، ميشيل أوباما، ونائبه جون بايدن، وكذلك رئيس مجلس النواب السابق جون باينر، حيث يحاول أوباما الاتصال بجهات مختلفة طلبا لوظيفة.
يظهر الفيديو أوباما وهو يطلب رأي نائبه جو بايدن، عما يفعله بعد تركه لمنصب الرئيس.
وبعد نصيحة بايدن بالتركيز على الرياضة، فشل أوباما بالحصول على وظيفة مدرب لفريق "واشنطن ويزردز" لكرة السلة، بعدما اتصل عارضا "خبراته" التي اكتسبها من تدريب فريق ابنته، فأقفل الخط بوجهه.
وبناء على نصيحة ثانية من بايدن، قرر أوباما الحصول على رخصة قيادة سيارة بما أنه بات مضطرا للقيادة بنفسه، لتواجهه هنا معضلة إثبات أنه ولد على الأراضي الأمريكية.
وفي محاولة لملء الفراغ، حمل أوباما مقطعا يمدح فيه برنامج الرعاية الصحية "أوباما كير" على برنامج "سناب شات"، لكنه ظهر وكأنه "مسخ"، الأمر الذي أثار استياء زوجته ميشيل التي نصحته باستشارة "من سبقوه وعاشوا التجربة ذاتها".
فاستعان أوباما بصديق "غير متوقع"، وهو رئيس مجلس النواب السابق جون باينر، الذي دعاه للاستمتاع قليلا ومشاهدة السينما وعرض عليه التدخين أيضا.
وانتهى الفيديو بنشرة أخبار لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أفادت فيها بتسجيل الرئيس السابق في 347 حفرة في الغولف.
المصدر: RT Arabic