هدد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اليوم السبت الحكومة بالانضمام للمطالبين بإقالة الرئاسات.
واجاب السيد مقتدى الصدر على سؤال حول مبادرة رئيس وزراء بريطانيا بالاستقالة بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي اعترافا منه بإخفاقه في تنفيذ برنامجه الحكومي بالقول ان" الاستجابة لمطالب الشعب وتفويضه امر يجب ان يكون مطبقا في بلداننا التي تدعي الديمقراطية وبالخصوص في عراقنا الحبيب فالديمقراطية مجرد مصطلح رمزي لمتشبثي الكرسي والحكم .
واضاف ان" الاتحاد الاوروبي يستدعي من امركيا وولدها المدلل اسرائيل الى العمل على تقويضه وهذه اولى خطوات التقويض والاضعاف ".
وبين ان" الاختلاف الشاسع بين رايي الحكومة البريطانية وشعبها يدل بوضوح على الفرق الشاسع بين المتبنيات لابخصوص الانضمام الى الاتحاد الاوروبي فحسب بل في كافة القضايا وهذا ان دل على شيء انما يدل على عدم معرفة الحكومة بآراء الشعب وحاجاته وان كان هناك نظام يراعي الشعوب من ناحية الحرية والديمقراطية الا ان الحكومة لازالت في برجها العاجي بعيدة كل البعد عن ماخلف الكواليس ان جاز التعبير ".
واشار الى ان" خطوة افراج بريطانيا من الاتحاد الاوربي قد لا تكون هي الأخيرة بل لعل هناك دول تنتظر دورا ولاسيما فرنسا والمانيا مع خروج تلك الدولتين سيكون نهاية الاتحاد هذا واذا كان الاتحاد رافضنا لذلك فعله لايتماش او يضعف او يستكين امام الضغوطات الامريكية باعتبار المستفيد الاكبر من تفتيت الاتحاد الأوربي من الناحية السياسية والاقتصادية ".
ومضى ان" الاخفاق في تنفيذ العهود الانتخابية والفشل في تنفيذ البرنامج الحكومي استدعى رئيس الوزراء البريطاني الاستقالة وهذا الامر لا يجب ان يكون عند الغرب فعالا وعندنا مندثرا من حيث ان الوفاء بالوعود امام الله وامام الشعب واجب والاخفاق يستدعي العقاب الشخصي واوله الشعب الاستقالة ".
ودعا "الحكومة العراقية الحالية الى تقديم استقالتها والا فاننا سنضم الى الاصوات المطالبة باستقالة الرئاسات الثلاثة اذا كان عدد الاصوات وصل الى العدد المتوقف على التحاق كتلة الاحرار معهم وانا على يقين ان الاخوة في هذه الكتلى لن يقصروا في ذلك حفاظا على سمعتهم وسمعتنا ال الصدر ",محذرا "الاتحاد الاوروبي من ان تفتيت الاتحاد هو خطوة اخرى لتقوية المتشددين في منطقتهم وقارتهم الأوربية من خلال التخطيط الأمريكي الصهيوني ولقد اعذر من انذر.
http://alforatnews.com