السبت 25 يونيو 2016 - 8:28 صباحًا

بغداد – الصباح / الموصل – شروق ماهر دعا قائد عمليات تحرير الفلوجة، امس الجمعة، جميع وسائل الاعلام بما فيها المغرضة والمشككة منها للاطلاع على حجم انتصارات قواتنا الباسلة ونظافة المعركة بالنظر للأضرار الطفيفة التي لحقت بالمدينة، مقابل قيام فلول «الدواعش» المنهزمين المتبقين في حي الجولان باحراق منازل المواطنين بهدف تشويه سمعة القطعات التي توشك على اعلان الفلوجة محررة بالكامل.. وفيما اعلنت القيادة فرض السيطرة على ناحية مكحول شمال بيجي ورفع العلم العراقي فوق مركزها.. اكدت ان قواتنا تمتلك زمام المبادرة تماما في قاطعي الشرقاط والقيارة بدليل توغل قوة خاصة الى عمق القيارة وايقاع قادة بارزين بـ«داعش» في الاسر. اقتراب النصر النهائي وبينما كشف المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول عن ان اعلان الفلوجة مدينة محررة بالكامل اقترب كثيرا بعد اتمام عملية تطهير ازقة حي الجولان كآخر ملاذ لما تبقى من شتات «الدواعش»، طمأن قائد عمليات الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي الجميع بأن عملية تحرير المدينة تسير بوتيرة مدروسة بدقة وتتجه لتحقيق جميع صفحاتها. جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع معاون رئيس أركان الجيش للعمليات والقادة الميدانيين الذين قدموا شرحاً مفصلاً عن سير عمليات تطهير ما تبقى من جيوب ارهابيي «داعش» تمهيدا لاكمال القطعات عملها واعلان الفلوجة مدينة محررة تماما. ونقل بيان لوزارة الدفاع عن الساعدي تأكيده خلال اللقاء على ان عملية التحرير جرت بالحرص على مراعاة المدنيين والحفاظ على الممتلكات العامة، والبنى التحتية، وتعد من أنظف المعارك التي تخوضها الجيوش العالمية بالنظر للأضرار الطفيفة التي لحقت بالمدينة، والتي لا تكاد تذكر وفق المنظور العسكري، ودعا جميع وسائل الإعلام ومنها المغرضة والمشككة للقدوم الى الفلوجة والتجوال في احيائها وشوارعها، والاطلاع ميدانيا على حجم الانتصار الذي حققته قواتنا المسلحة الباسلة.
الدواعش يحرقون المنازل ونتيجة لشعور فلول «الدواعش» المتبقين في حي الجولان بأن الهزيمة حلت بهم فعلا عمدوا الى حرق منازل المواطنين كآخر ورقة لتشويه سمعة القوات المحررة.. اذ افاد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت بأن طائراتنا المسيرة رصدت «الدواعش» وهم يحرقون المنازل في الفلوجة والنيران تشتعل باكثر 25 منزلا. من جانبها ذكرت خلية الاعلام الحربي ان الارهابيين في اخر حي يتواجدون فيه وما تبقى من بعض الجيوب في حي الجولان قاموا امس بحملة لحرق بيوت المواطنين والممتلكات العامة في محاولة يائسة لاعطاء مسوغ كاذب للجهات المغرضة للنيل من سمعة هذه المعركة النظيفة.
المصدر
http://www.imn.iq/archives/53193