بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك اعدائهم اجميعن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكرى وفاة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
عليه السلام
في تاريخ 21 رمضان سنة 40هـ
السلام عليك يا أمير المؤمنين ووالد السبطين الحسن والحسين ،السلام عليك يا وليد الكعبة وشهيد المحراب ،عظم الله لكم الأجر سادتي وموالي يا آل محمد عظم الله لك الأجر يا مولاي يا صاحب الزمان
نرفع أسمى آيات التعازي إلى بقية الله في أرضه،مولانا الإمام الحجة بن الحسن (روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء،وعجل الله تعالى فرجه الشريف)،وإلى الأمة الإسلامية في ذكرى استشهاد أمير المؤمنين ومولى الموحدين علي بن أبي طالب سلام
تهدمت والله أركـان الهـدى وانطمست والله أعلام التقـى
وانفصمت والله العروة الوثقى
قتـل ابـن عـم المصطفـى قتـل وصــي المجتبــى
قتـل علــي المرتضــى
قتلــه أشقــى الأشقيـاء
التاسع عشر من رمضان:
جرح الإمام علي بن أبي طالب (ع)
في سنة 40 للهجرة تهدمت أركان الهدى أثر تلك الضربة الحاقدة التي طالت رأس أتقى الأتقياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام. كان الإمام عليّ (ع) إذا نظر إلى عبد الرحمن بن ملجم المرادي يقول: أريد حياته ويريد قتلي، عذريك من خليلك من مراد. وفي 19 رمضان من سنة 40 هـ* ضربه أبن ملجم بسيف مسموم أثناء انشغاله بصلاة الفجر في مسجد الكوفة. فقال الإمام لا يفوتكم الرجل، فشدّ عليه الناس وأخذوه. ثم قال عليه السلام: النفس بالنفس، فإن هلكت فاقتلوه كما قتلني، وإن بقيت رأيت فيه رأيي. يا بني عبد المطلب لا ألفينكم تخوضون دماء المسلمين، تقولون قتل أمير المؤمنين، ألا يقتلن إلا قاتلي. أنظر يا حسين إن أنا مت من ضربتي هذه فاضربه ضربة بضربة ولا تمثل بالرجل...
العشرون من رمضان:
وفيه: من السنة 8 للهجرة مَنَّ الله على المسلمين بتمام فتح مكة المكرمة، فطهرت الكعبة المشرفة من الأصنام على يد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بأمر من الرسول الأكرم والنبي الأعظم صلى الله عليه وآله.
وفيه أيضاً ظل أمير المؤمنين يعالج سكرات الموت ويعاني ألم الحياة وحرارة السم وظلت أبنته أم كلثوم تبكي عليه
الحادي و العشرين من رمضان:
شهادة أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (ع)
في سنة 40 للهجرة استشهد مولى الموحدين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إثر ضربة ابن ملجم عليه اللعنة، حيث لم ينفع العلاج من الضربة إذ أنها كانت شديدة، وصلت إلى بياض المخ، مما أدى إلى سريان السم إلى بدنه الشريف، فلفظ أنفاسه الأخيرة في سحر ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان.
و دفنه أبنه الحسين (ع) في ظهر الكوفة
عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد ولي الله أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام
اللهم نشكو اليك فقد نبينا وغيبة ولينا وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وقلة ناصرنا