من المشرفين القدامى
المدد ياعلي
تاريخ التسجيل: June-2013
الدولة: ♥ iЯắQ ♥
الجنس: ذكر
المشاركات: 16,534 المواضيع: 4,408
صوتيات:
1
سوالف عراقية:
0
مزاجي: இ qúỉэt இ
المهنة: ☼ CŀVịŀ ŞẹŖΰĄnT☼
أكلتي المفضلة: ◕ fłşĦ ◕
موبايلي: ღ ĜắĽАxỴ ѕ3 ċ7 ღ
آخر نشاط: 3/September/2022
الاتصال:
مواطنون يدعون إلى استثمار انتصارات الفلوجة في رص الصفوف ضد الإرهاب
مواطنون يدعون إلى استثمار انتصارات الفلوجة في رص الصفوف ضد الإرهاب
الخميس 23 يونيو 2016 - 8:24 صباحًا
بغداد – الصباح دعا جمع من المواطنين الى استثمار الانتصارات الكبيرة المتحققة في معارك تحرير الانبار والفلوجة في رص الصفوف ونبذ الفرقة ضد الارهاب بعدما انكشفت خيوط المؤامرة ضد العراق. وأكد المواطنون «تضامنهم مع القوات الامنية والحشدين الشعبي والعشائري واستعدادهم لنصرة المقاتلين وتحقيق أهداف العراقيين بالوصول إلى بر الأمان، لان البلد يحتاج للجميع وان الانتصارات في الفلوجة وانطلاق معركة الموصل سيدحران الارهاب ويعيدان الامل الى العراقيين بالعيش بامان وسلام ورخاء». المواطن كريم عبد الله (صاحب مكتبة) دعا إلى «ضرورة ان تستثمر تلك الانتصارات في اعادة اللحمة الوطنية وان تبادر اكثر من جهة الى جمع التبرعات والمواد الغذائية من جميع المحافظات لارسالها الى مجمعات النازحين في الخالدية والعامرية والحبانية ليشعر النازحون ان ابناء العراق لن يتخلوا عنهم وان الدواعش كانوا يتخذونهم جسرا لبلوغ اهدافهم المريضة»، مبيناً ان «على الجميع التكاتف مع الحكومة في هذه الظروف الامنية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد». وقال عبد الله لـ»الصباح»: ان «انتصارات الفلوجة صفحة مهمة ويجب ان تكثف كل وسائل الاعلام التغطيات عليها لانها تحققت في اوقات قياسية وظروف صعبة ومعقدة وبطريقة نموذجية اذهلت العالم، في وقت كانت كل الجهات الداعمة للارهاب تتوقع فشل القوات الامنية في تحقيق النصر، لذلك ترى الاعلام المعادي حرك ماكنته باتجاه الاتهامات ضد القوات الامنية والحشد الشعبي لايقاف نزيف الدواعش الذين تلقوا اقسى الهزائم والخسائر في هذه المعركة»، داعيا «الجميع لتمجيد هذه الانتصارات الكبيرة التي تصلح ان تصبح دروساً عسكرية تدرس في الاكاديميات العالمية». وأضاف ان «من الضروري ان تتخذ الحكومة الاجراءات المناسبة في توفير العيش الكريم للعائلات النازحة من الفلوجة ومحيطها لانها عانت الامرين في ظل اغتصاب الدواعش للمدينة»، لا سيما ان «اجواء الحر والغبار ونقص الاحتياجات يثقل كاهلهم لحين تحرير المدينة واعادتهم الى ديارهم لانه واجب وطني». من جانبه بين علي صابر (مهندس) في تصريح لـ «الصباح» ان «العراقيين لا يمكن ان يتركوا وطنهم في هذه المحنة التي يمر بها»، لاسيما ان «المرحلة تتطلب وقوف الجميع صفاً واحداً»، داعيا العراقيين الى ان «يكونوا يدا واحدة في سبيل بناء الوطن لان القضية أكبر من الحكومات». واشار الى ان «الارهاب كان يراهن على بقاء الفلوجة معقلا وعاصمة لدولة الخرافة الارهابية التي اطلقها واستمر بتحصينها لمدة سنتين بمختلف وسائل الاعاقة لمنع تقدم القوات الامنية، ولكن خطوط دفاعه كما صرح القادة الميدانيون لم تصمد امام القوات الامنية لساعات وفرت عناصره الاجرامية هاربة من ساحة الميدان بينما لقي المئات منهم حتفهم على يد المقاتلين الاشاوس، ولا بد من استثمار هذا النصر في اعادة وشائج المحبة والود والتسامح بين ابناء البلد الواحد»، داعياً الى «جعل نصر الفلوجة منطلقاً للمصالحة الوطنية»، متمنياً «تنفيذ حملات تطوعية من جميع المحافظات في مدينة الفلوجة لمحاربة الفكر الهدام الذي زرعه الدواعش واراد منه دق اسفين الفرقة بين ابناء الشعب الواحد وجعلهم فرقاً وطوائف». واكد ان «الوطن بحاجة إلى كل أبنائه في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها على الصعيد المالي والأمني ويحتاج إلى تكاتف ووعي كامل بادوارهم في عملية الحفاظ على العراق»، مشدداً على «أهمية ان يكون هناك دور واضح وفعال للاعلام في عملية التوعية للحفاظ على الأمن بمشاركة المواطنين لانه جزء من حماية وطننا وأرضنا ضد الارهاب والعمل المشترك بين الأهالي والأجهزة الأمنية في هذا المجال». بدوره، أوضح صلاح شاكر ( مدرس) في تصريح لـ»الصباح» ان «تحرير الفلوجة واطلاق عملية تحرير الموصل رسخ روح المواطنة الصالحة في نفوس جميع العراقيين الذين ابتهجوا بمختلف طوائفهم وشرائحهم، وتمنوا الخلاص النهائي من عصابات «داعش» الارهابية التي عاثت من اكثر من عقد من الزمان في البلد فساداً وان تغيرت مسمياتها من القاعدة الى «داعش»، لان الانتصارات الكبيرة والناجزة في محافظة الانبار التي حررت الرطبة وهيت وكبيسة والرمادي وعامرية الفلوجة والكرمة والصقلاوية واخيراً الفلوجة واطلاق عملية تحرير الشرقاط والقيارة والموصل في مدة زمنية قصيرة اثبتت للعالم اجمع ان العراقيين موحدون وقادرون على دحر الارهاب وافشال مخططات التقسيم». وعد شاكر تلك الانتصارات «بمثابة الشراع الذي يدعم دفة الدولة لاعادة الامن والسلام وبناء الاقتصاد»، مبيناً ان «العراقيين لا بد من ان يتوحدوا من أجل الوقوف مع بلدهم ولم شمله والعمل مجتمعين على تأدية واجباتهم تجاه الوطن وحمايته»، مؤكداً «حساسية المرحلة التي يمر بها العراق، وضرورة تكثيف توعية المواطن من قبل الاعلام ومؤسسات الحكومة المعنية بهذا الشأن».
http://www.imn.iq/archives/52753