ليت كل شيء جميل كـ البدايه
ليت كل شيء جميل كـ البدايه
ليس كل مايلمع ذهبا
العبور إلى الحياة أمل كبير نحن فقط من يغتصبه رغما عن الزّمن والآخرين لكن هل يتسنّى لكلّ منّا أن يفتك هذاّ الحقّ الّذي بدونه يصبح الكون موحشا، قاحلا من كلّ شيء مهمّ حتى من عذاباتنا المترهّلة وهي في آخر الأمر الوحيدة التي تدلّ على أننّا بشر نحسّ. طبيعة إرادتنا المغتالة جعلتنا اليوم أمواتا نمارس الحياة ببلاهة قصوى لكنّ هذا ما راق لي أبدا لذلك عزمت على الهروب من وحش كاسر يتبعني كظلّي, قرّرت أن أفرّ من موتي السّافر وها أنا على ضعفي أخوض غمار لجّ عبثية وجدوى أن أوجد … أن أحيا … هنا … هناك … بلا معنى … بلا اسم … بلا وجه … بلا هدف نبيل … بلا حلم يذكر … وجدتني أبحث عن كنه واحد يفصم عرى سلسلة أسئلة لجوج تصفّدني من قمّة رأسي حتّى أخمص قدميّ.
ارهقني الانتظار
نعم
ليس من السهل أن أعرفك
والطريق إليك بعيد
أتعلم أي حزن يبعث المطر!!
وكيف تنشج المزاريب إذا انهمر!!
وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياع!!
بلا انتهاء كالدم المراق، كالجياع، كالحب ، كالأطفال،كالموتى،هو المطر..
ألم تكتفي
بعد كل هذا الوقت
عادتك تدمير ما تبقى من ذاتي
بعدما تأكدت من فشل كل الأسلحة التي احتميت بها في لألم جراحك ؟
التعديل الأخير تم بواسطة shamim ; 26/June/2016 الساعة 4:54 am
- ايها الرجال, كونوُ رجال , او انتم تحاولون ,
ولمْ أرَ مهراً ساقهُ ذو سـفـاهةٍ ... كمهرِ قطام بينَ عُربٍ وأعجمِ
ثلاثةُ آلافٍ وعـبـدٍ وقـنــيةٍ ... وضربُ عليٍّ بالحسامِ المسمّـمِ
فلا مهرَ أغلى منْ عليِّ وإن غلا ... ولا فتكَ إلاّ دونَ فتك ابنِ ملجمِ
الهروب..رحمة لصاحبها..