"
موضوع الرواية بالدرجة الأولى هو الإرهاب ، لكن بالموازات مع ذلك تحتوي على مواضيع مهمة مثل عمل المرأة ، الختان ، المدرسة . و هي عبارة عن نموذج حياة شخص تشبع بالفكر الداعشي و سافر لداعش للقتال ثم عاد لبلده للإستشهاد بمسجد و ثواني قبل إنفجاره سيبدأ في رواية حياته من طفولته مرورا بعمله و علاقاته العاطفية و التقائه بجماعة متطرفة و سفره للقتال بداعش ثم عودته ليدخل للمسجد و يفكر في آخر فكرة قبل تفجير حزامه الناسف ... ، كما أنها تحتوي على نماذج قصص مجموعة منتمين آخرين و توضح خلفياتهم الإجتماعية .......
آخر فكرة ... قبل تفجير حزامي الناسف " ، رواية درامية ، تحكي عن موضوع الإرهاب الداعشي الذي يقيس العالم ، و تدور أحداثها حول شاب عربي دخل لأحد المساجد حاملا حزامه الناسف ، و قبل إنفجاره بدأ يروي قصته الدرامية و الظروف التي قادته لكي يفجر نفسه ، ابتداءا من طفولته بالمدرسة ، ثم الظروف الإجتماعية التي عاشها مع الأب و الأم و الأخ الصغير ، و علاقته مع المسيحيين السيد Antonio و زوجته Maria ، ثم علاقتين عاطفيتين فاشلتين ، و عمله في ورشة النجارة كأي شاب مسلم باحث عن الأمن و السلام و العيش الكريم ، لتتطور الأحداث و ينتمي لجماعة إرهابية غيرت تفكيره و دفعته للسفر لداعش لتنتقل احداث الرواية من وطنه لأرض تنظيم الدولة ، هناك حيث سيعيش البطل أحداث معارك رفقة التنظيم ، بعد ذلك تنتقل الأحداث من الرقة للموصل ، حيث سيرى وجها آخر لداعش ، ثم تأتي لحظة لباس الحزام الناسف الذي سينفجر به على نقطة تفتيش أمنية بالرمادي في العراق ، لكن في آخر لحظة يقرر التنظيم أن يعيد إرساله لوطنه ليفجر نفسه في مسجد هناك ، و بالفعل يعود من حيث أتى و يدخل للمسجد الذي سينفجر فيه و يقف وقفة ندم معيدا سيناريو حياته بذاكرته في ثواني ، و يفكر في آخر فكرة قبل تفجير حزامه الناسف ، و تنتهي الرواية بذكر عدد ضحايا التفجير و الخسائر التي لحقت بالمسجد ....
: أهم الشخصيات
Maria - Antonio
الحسين زايد الحميدي آل عيدان - عبد الله
أبو مجاهد - أبو حمزة القرشي - العراقي
(هشام ( أبو يحيى ) - علاء (أبو مهاجر)
أبو مصعب السوري - أبو موسى الآزيدي
للتحميل
منقول.