غرقت بلدة فنزويلا داخل بحيرة، ولم يبق دليل على وجودها سوى مبنى كنيسة، لكن أمراً ما طرأ أخيراً. أفادت صحيفة "تلغراف" البريطانية، أن ملامح البلدة بدأت تعود إلى الظهور بشكل بطيء هذا العام وتقع بلدة بوتوسي شرقي فنزويلا، وشهدت مؤخراً زيارات أهالي البلدة السابقين مع سياح لكن ما الذي سبب هذه العودة المفاجئة؟ تقول الصحيفة البريطانية إن الأمر يعود إلى حالة الجفاف الحادة التي تضرب فنزويلا وكان يسكن هذه البلد ألف شخص حتى عام 1984، عندما أغرقت المنطقة التي تضم البلدة بالمياه للمساعدة في تغذية مشروع سد في المنطقة.