بغداد تبكي فراق أهلها
فهم في حناياها
وإن همُ عن رحابها غابوا
يحنّ أليهم عراقهم و يشتكي
ويطيب عطر الوصال بهم
وهم بعطره طابوا
خذني الى وطني كيما احضنه
وامسح قدميه الداميتين
و جبهته المكللة بتاج الشوك
اعبر به ناصية العز
فهو في القلب
وفي المهجة
ومع كل نبضة قلب يجاب
هو العراق
هو وطني
وطن ملؤه الاحباب