علي الوردي والهلوسة الجنسية
الحديث في الجنس من الحالات الاجتماعية الملزمة والحديث بها يختلف بين انسان واخر حسب طبيعتة ولكن الغريب في ذلك هو الحديث حول كم مرة باليوم يمارس الجنس مع زوجته امام اصدقاء بفخرا كانما محرر الموصل ! بدون حياء ولا اخلاق حيث يخطر في ذهنك الحديث حول امراة عاهرة .
وان الحديث حول عدد الممارسات الجنسية باليوم هي من الامراض النفسية التي يعاني منها الشخص وانقل لكم قصه ينقلها الخاقاني عن الوردي يقول كان الوردي حاضر في مجلس الخاقاني محاضرة تحت عنوان البعد السادس وكان المحاضر هو معروف الجلبي لدية مواهب وقدرات في الباراسايكولوجي عندما انتهاء المحاضرة حاول الوردي اختبار الاستاذ الجلبي الى اختبار ات عديدة ليرى قدراتة الخاصة وبعد الاختبار اخبرة الجلبي بانه يقرا الكف والعيون ويستطيع معرفة الشخص من خلاله توقيعه قدرة الشخص الذاتية والجنسية ، قد اعجب الوردي بالمقطع الاخيركثيرا لان كان احد اصدقائة حديثه دوما حول الجنس وعدد ممارسات اليومية حتى قال الى الوردي اني امارس بيوم ثلاثة عشرة مرة!!
اختار الوردي بعض من الاصدقاء ومنهم هذا الشخص وطلب منهم ان يوقعوا على ورقة ليقرا الجلبي لنا قدراتكم .
فبدا الجلبي يقرا التواقيع واغلبها كانت سوية جنسيا ولم يثره اي احد بضعفة او بقوته الجنسية الا صاحب ١٣!
من ثم قال الوردي للجبلي :هلا ركزت على توقيع فلان (١٣) واعطيتني رايا دقيقا بشان قدراتة الجنسية
فقال الجلبي : انه لايتميز باي شي ، بل ربما هو اقل كفاءة من غيرة !!
فقال الوردي :انه يحدثني عن انجازات جنسوية تجاوزت ١٣مرة يوميا! وقد ادهشني حقا وانت تقول ربما كان اقل كفاءة.
قال الجلبي هكذا يبدو من توقيعه والله اعلم
فما اكثر الذين حديثهم حول الانجازات الجنسوية كا لاخ ابو ١٣مرة ولكنهم في الواقع مصابين بمرض الحلم الجنسي الذي يحاول ان يكتمل شخصيته من خلال الجنس!