المراهقون مغرّر بهم وبشكل ممنهج ، تارةَ من المجتمع وتارةً أخرى من مواقع التواصل الاجتماعي وما تضمّ من جروبات تناقش مسائل لاتتناسب معَ أعمارهم وتارةً من مواقع تدور حولها الشكوك لتجعل من عقل المراهق في حالة ارتفاع وهبوط ، ارتفاع لكونه يعيش لحظاته الوهمية ، وهبوط حينما يصطدم بالأمر الواقع والحالة التي يعيشها مع اسرته ومجتمعه ، فيحدث ذلكَ الانفصام السلوكي فيشكّل خيبة أمل لدى الوالدينِ من غير العثور على تلكَ الاسباب الجوهرية وخاصةً اذا كانَ الابوين دون المستوى الثقافي ليناقشوا مع المراهق
نقاطاً ذو اهمية تشكل منعطفاً في حياتهِ قبل مرحلة البلوغ ، المسؤولية تقع على عاتق الابوين وتكمن في مراقبة مستديمة لحياة المراهق اليوميّة من غيرِ أن يحسّ بها ، فعلى الام ان تراقب وتدوّن داخل المنزل وعلى الأب أن يتحرّى عن النشاطات والعلاقات التي يقيمها المراهق خارج المنزل ويتم جمع النقاط وتقييمها واِيجاد الحلول لها وبذلك يستطيعوا ان ينتشلوا المراهق من وحلٍ سوفَ ينهي حياته اِن لم يتم تداركه .
وعذراً اختي على الاسهاب لكون الموضوع مهم جداً وللأسف بدأ كالمرض يهدد جسد المجتمع
تحياتي