أظهرت دراسة بريطانية جديدة أنه من معرفة حجم النزيف نتيجة الإصابة بأزمة قلبية، يمكن التنبؤ بمستوى قصور القلب في المستقبل.
وقال العلماء بحسب ما ذكرته صحيفة "ذا ميرور" البريطانية، إن اكتشاف كدمات القلب بشكل مبكر يساعد في علاج المصابين بالنوبات القلبية، ويقلل من خطر الإصابة بقصور القلب.
ويعاني قرابة 500 ألف شخص في بريطانيا من مشاكل في القلب، ولم تعد قلوبهم قادرة على ضخ الدم بكفاءة، ما يجعل المريض في حالة إرهاق وضيق تنفس، وقد يؤدي هذا لاحقا إلى تجمع السوائل في الساقين.
وتسجل المستشفيات في كل عام ما مجموعه 188 ألف حالة لنوبات قلبية، أي بمعدل شخص واحد كل ثلاث دقائق. وسبعة من أصل 10 أشخاص ينجون مباشرة، لكن العديد يتوفون بسبب قصور القلب.
وأشارت الصحيفة إلى توفر أدوية يمكنها المساعدة في ضخ الدم بشكل أفضل، مشددة على ضرورة تناولها على المدى البعيد، ولفتت إلى أن التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن استخدامه لمراقبة نزيف القلب.
وتوضح الدراسة أن النزيف أو كدمات القلب، تؤثر على أكثر من 40 في المئة من حالات الإصابة بنوبة قلبية، حيث اكتشف الباحثون ارتباطها مع أعلى ست حالات من الإصابة بفشل القلب.