نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن الجدل المحتدم الذي تأجج بعد مباراة جمعت بين منتخب البرتغال ونظيره الأيسلندي وسعي كريستيانو لجذب الأضواء، فبعد التعادل الذي حققه منتخب أيسلندا مع البرتغال لم يتقبل كريستيانو عجز فريقه عن الفوز أمام منتخب ضعيف، خاصة أن أيسلندا احتفلت بالتعادل مما دفع رونالدو لإشعال "تويتر" بتصريحاته الاستفزازية.
وقالت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي21" إن الدنيا تقوم ولا تقعد عندما لا تسير الأمور كما يريدها صاحب الكرة الذهبية السابق كريستيانو رونالدو. فبمشاكساته يحاول دائما جلب الأضواء حوله خصوصا عندما يتعلق الأمر بالانتصار في المباراة.
وذكرت الصحيفة أن لكريستيانو دور محوري في إحراز فريقه الملكي ريال مدريد لقب رابطة الأبطال لمرتين وفي قيادة البرتغال للوصافة ببطولة أمم أوروبا سنة 2004.
وأضافت الصحيفة أن أيسلندا وبتعادلها المثير ضد البرتغال في المقابلة الافتتاحية للمجموعة السادسة (F) ليورو 2016 استطاعت أن تخرج رونالدو عن صمته وتتسبب له بحالة لا يحسد عليها. وتأجج ذلك عندما احتفلوا بنتيجة التعادل.
لم يستسغ رونالدو فشل البرتغال في الانتصار على منتخب أوروبي ضعيف ناعتا إياهم بالصبيانية عندما احتفلوا وكأنهم فازوا ببطولة أوروبا. مؤكدا أن منتخب أيسلندا لن يفوز ببطولة أوروبا هذا العام.
كما نقلت الصحيفة في تصريح له أن احتفال أيسلندا بالتعادل غريب وصبياني كما لو أنهم فازوا ببطولة أوروبا حسب تعبيره، وقد تذمر من مستوى أيسلندا التي لم تقدم لعبا جيدا بل اكتفت بالدفاع ولا شيء غير الدفاع.
وأضافت الصحيفة أن كريستيانو محبط بسبب النتيجة الهزيلة. مؤكدا أنهم حاولوا جاهدين أن يفوزوا بالرغم من أن الأيسلنديين اصطفوا كلهم أمام المرمى، حسب تعبيره. وأضاف أنهم عاقدون العزم على الانتصار في المرة القادمة.
وذكرت الصحيفة أنه لا يستطيع منتخب ضعيف هز شباك فريق من مستوى عالمي كالبرتغال التي أنجبت أمثال رونالدو ولويس فيغو. اللاعبان الأكثر تتويجا في تاريخ البرتغال. وأنه بعد ليلة الثلاثاء يتعادل رونالدو مع لاعب خط الوسط السابق لريال مدريد وبرشلونة من خلال مشاركته في 127 مباراة دولية.
وفي الختام، قالت الصحيفة إن رونالدو يتمنى حظا أوفر للفوز في اللقاء الذي سيجمع منتخب بلاده بمنتخب النمسا، ثاني المجموعة السادسة (F). لكن في حالة الخسارة سيصبح المنتخب البرتغالي على شفير خروج محرج من دوري المجموعات.