شنو شعورك لو واحد اجه دك الباب وانهزم وانته نايم الضهر
ادري غير نايم شسويلة يعني
هذا شلون يتعبني رورو
وفاته
قام المتنبي بهجاء ضبة بن يزيد الأسدي العيني - أحد أشهر قطاع الطرق - بقصيدة شديدة كان مطلعها:
ما أنصف القوم ضبّة
وأمه الطـرطبّة
وإنما قلت ما قلــ
ـت رحمةً لا محبة
عند عودة أبي الطيب المتنبّي إلى مدينة الكوفة برفقة جماعة التقى في طريقه فاتك بن أبي جهلٍ الأسدي (خالِ ضبّة)، وكانت معه مجموعة من قومه أيضاً، فتقاتل الفريقان الأمر الذي أدّى إلى مقتل المتنبّي وابنه وغلامه بالقرب من دير العاقول في النعمانيّة إلى الغرب من مدينةِ بغداد.