بلا عنوان :
لدي كلاب تنبح في رأسي ،
تنبح في حنجرتي
تنبح في أصابعي
تنبح في فمي
تنبح فقط ،
لأنني ثانية غريبة ، ومتوقفة في ساعة حظي العاطلة ، أعيق طريقها ،
لابد أن هذه الكلاب للوقت ، وإلا لم تنبح ، مالذي يثير غضبها ،
غير إنني متوقف ،
_____
ليس الليل سوى وسادة ، تكورها أيامي المليئة بالسنين وتضعها تحت رأسي ،
لا أدري ،
كيف تصغر الوسادة عندما أفكر بكِ ،
_____
لا أعتقد بأن الكلاب تجتازني ، وتأكل الليل ،
وأنا الثانية المتوقفة في أعناقها مثل سكين .
#تراهاتي عباس سعد ابو ريشه