منذ خمسة عشر عاماً، أعطيت أسرة كيارا سغامباتي بيضة إوزة. وبما أن العائلة كان لديها الكثر من الدجاجات في مزرعتها في شمال إيطاليا، وضعوها تحت دجاجة لتفقس، بدلاً من تناولها. اليوم، تتجول الإوزة بحرية في حديقة المنزل، إذ أصبحت جزءاً أساسياً من العائلة واسمها ليتيزيا.
قبل بضعة سنوات، فقدت ليتيزيا “رفيق دربها،” ولكنها لم تفقد حنان الصديق الحقيقي، إذ أن لديها علاقة قوية مع والدة سغامباتي، نيرفانا.
وقد قامت المصورة الفوتوغرافية ديانا بانولي بتسليط عدستها على علاقة نيرفانا وليتيزيا الفريدة من نوعها، ما دفعها إلى استكشاف علاقات فريدة أخرى بين العائلات والحيوانات الأليفة، في مشروعها “حب بري.”
وتقول بانولي إنها أرادت استكشاف نوعاً مختلف من العلاقات، مضيفة أنها كان لديها شعور “لتحقيق واكتشاف أمور جديدة، تبين للناس كيف يستطيع الأشخاص تطوير صداقات من نوع مختلف.”
لبدء مشروعها، قامت بانولي بالبحث عن عائلات تعيش بالقرب منها في تورين بإيطاليا مع حيواناتهم الأليفة، مستخدمة مواقع التواصل الاجتماعي وملاجئ الحيوانات لإيجاد الشخصيات في مشروعها.
وتشرح بانولي أنها لطالما أحبت الحيوانات بكل أنواعها، إذ أنها ترعرعت في منزل مع كلبين وثلاثة قطط وعدة أرانب وحيوانات الهامستر. وقد دفعها حبّها لهذه الحيوانات ودهشتها بأعداد الأشخاص الذين يهتمون ويرفقون بالحيوانات، لتصويرها بسياق بشري.
يعيش هذه الثعبان من نوع أنيليوس سكايتيل، مع فنان وشم في تورين، إيطاليا.
تعيش مونيكا باليسترا مع حيوانات الألباكا في موندوفي، إيطاليا. وتحرص باليسترا على توفير مساحة كبيرة لها للتجول بحرية.
دجاجات تزين مائدة السفرة في منزل كيارا سغامباتي في بافيا، إيطاليا.
كرست لورينا حياتها للعمل في ملجأ حيوانات لإنقاذها من حالات سوء المعاملة. وتهتم لورينا بالخنزير بِيا، حتى تجد له منزلاً مناسباً.
تربي سغامباتي أرانب من نسل أصيل
منذ وفاة زوجته، عمل فانس على رعاية الحيوانات المحتاجة في غروغلياسكو، إيطاليا.
مجموعة من البط تسبح في منزل سغامباتي.
تطورت علاقة فريدة من نوعها وقوية بين الإوزة ليتيزيا ووالدة سغامباتي، نيرفانا.
زهور تقدم لمعزة في كورنييه، إيطاليا.