عاصفة في بحيرة طبرية- الفنان الهولندي رامبرانت -1633
اشتهر رامبرانت بلوحاته التاريخية ذات الطابع الديني, و هذه واحدة من أشهر تلك اللوحات, والتي تصور إحدى معجزات السيد المسيح عليه السلام المذكورة في الكتاب المقدس, معجزة تهدئة العاصفة, حدثت القصة عندما كان المسيح مبحراً مع تلاميذه الإثني عشر في بحيرة طبرية, حيث أيقظ التلاميذ المسيح بينما كان نائماً مستنجدين به بعد أن دب بهم الرعب عند اشتداد العاصفة, فأمر الرياح بالسكون, فهد...أت العاصفة.. عبقرية رامبرانت كانت في أن قسم اللوحة الى قسمين, يفصلهما صاري السفينة, ما بين هيجان البحر وهلع التلاميذ وما بين نور الشمس و بداية هدوء
العاصفة, حيث ظهرت كل العوامل و المشاعر المتداخلة للتلاميذ قبل و خلال الحدث... في 18 مارس من العام 1990، كانت قد سرقت هذه اللوحة الى جانب اثنى عشر عملاً آخر, من قبل لصوص متنكرين بلباس ضباط الشرطة. كسروا الزجاج من حولها في متحف ايزابيلا ستيوارت غاردنر في بوسطن، ماساتشوستس, و هي ما اعتبرها المؤرخون أكبر سرقة فنية في التاريخ, و التي لازالت مفقودة حتى يومنا هذا