النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

قصة مثل ( ولاية بطيخ)

الزوار من محركات البحث: 359 المشاهدات : 1718 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: May-2016
    الدولة: العراق/ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,001 المواضيع: 487
    صوتيات: 63 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1252
    مزاجي: هادئ
    المهنة: مدرس لغة انكليزية
    أكلتي المفضلة: البامية/السمك
    موبايلي: A7
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    مقالات المدونة: 12

    Rose قصة مثل ( ولاية بطيخ)

    ولاية بطيخ)، ------- قصة هذا المثل
    يحكى ان رجلا فقيرا قصد بلدة للعمل، وعندما وصل طرف البلدة وجد مزرعة يزرع فيها البطيخ، فرغب أن يبتاع بطيخة، فسأل صاحب المزرعة عن القيمة، فقال له: ان الحمل الواحد بريال واحد، فقال له: لكني لستُ بحاجة الى حمل، لأنه يزيد عن حاجتي كثيرا، بل اني أريد بطيخة واحدة، آكلها، فأعطاه بطيخة واحدة، ولم يأخذ ثمنها، لأنه وجده رجلا غريبا وفقيرا معدما، واراد ان يكرم وفادته كعادة الفلاحين الاغنياء بأنفسهم، الفقراء بجيوبهم. وسار في طريقه الى البلدة، وفي اليوم ال...ثاني من وصوله البلدة اراد ان يشتري بطيخة، فقصد احد البقالين ليشتري منه بطيخة، وسأله عن سعر البطيخة الواحدة، اجابه البائع ان سعر البطيخة الواحدة ريالا واحدا، فتعجب الرجل ودهش من سعر البقال، وظنه يمزح معه، وسأل الجميع، وكان الجواب ريالا واحدا!. واخذ يفكر كيف ان الحمل بريال، وفي البلد البطيخة الواحدة بريال.
    اشتغل العامل مدة اسبوع فادخر بعض الدراهم، وذهب الى المزرعة واشترى حملا من البطيخ ليجلبه الى البلدة ليبيعه بهذا السعر الباهظ، ويربح هذا الربح الذي لم يحلم به من قبل. ودفعه الطمع ليشتري حملا ثانيا، ولم يبق معه سوى اجرة حمار كان قد اكتراه، وتوجه الى البلدة وهو يحلم بالارباح والآمال الجسام. ولم يبعد هذا الفقير المسكن عن المزرعة سوى مسافة قصيرة إلا واعترضه قطاع الطرق الذين ولم يخلوا سبيله إلا بعد ان اغتصبوا منه حملا، وتركوا له الآخر، ولما واصل سيره قليلا أوقفه جباة الاستهلاك، ولما لم يكن يملك مالا ليخلوا سبيله اضطر ان يذعن لإنصاف هؤلاء غير المنصفين فاخذوا منه نصف الحمل الثاني، وقبل ان يدخل البلدة لاقى في طريقه جباة الحكومة، فاغتصبوا منه باقي البطيخ، ولم يتركوا له غير بطيخة واحدة، فتأكد ان بقال البلدة كان منصفا حين طلب منه ريالا واحدا عن قيمة البطيخة الواحدة.
    اهتاج هذا الكادح البائس وفقد رشده وصوابه بعد ان تيقن أن لا رحمة ولا شفقة في هذه المدينة، وان معاملاتها مبنية على الفوضى، وان القوي فيها يأكل الضعيف، حيث لا رادع، ولا زاجر، ولا قانون، فقرر من ساعته ان يكون أجسر منهم وابلى في اغتصاب الحقوق، فذهب على الفور الى المقبرة، واستل الخنجر وجلس في باب المقبرة لا يسمح لأحد ان يدفن موتاه إلا بعد ان يدفع الخاوة، وعندما علمت به السلطات وشاع خبره في المدينة ألقت الشرطة القبض عليه، وساقته الى المحكمة، فقص قصته أمام الحاكم من اولها الى آخرها، فعفا عنه الحاكم.. واصبح الناس يتداولون عبارة:(ولاية بطيخ)!.

  2. #2

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    شكرا لمرورك تراتيل هادئة

  4. #4
    من اهل الدار
    شذى الربيع
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 54,573 المواضيع: 8,723
    صوتيات: 72 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 30559
    مزاجي: Optimistic
    موبايلي: Note 4
    حكاية معبرة
    احسنت النشر بارك الله بك

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    شكرا لمرورك شذى الربيع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال