يواجه البعض العديد من المشاكل الصحية على مدار اليوم خلال ساعات الصيام وبخاصة في الأجواء الحارة، نظرا لتأثير الحرارة على الجسم والتسبب في نقص السوائل بالجسم.
وبمجرد رفع آذان المغرب يقبل جميع الصائمون على شرب المياه المثلجة وهو أمر غاية في الخطورة ويتسبب بأضرار شديدة للمعدة، نظرا لأن المعدة تكون قد تأثرت بالحرارة طوال النهار ونستعرض فيما يلي أهم النصائح التي تجعل صيامك صحي وإفطارك بدون مشاكل.
المياه المثلجة
ويسبب تناول المياه المثلجة لحظة الإفطار أضرار صحية خطيرة، حيث إنه يحدث انقباضا شديدا في الشعيرات الدموية المبطنة لجدار المعدة، مما يتسبب في إصابة المعدة بتقلصات شديدة، وتجعل هذه النوعية من المياه جميع العمليات الهضمية والامتصاص تحدث بشكل متعب ومرهق للجهاز الهضمي، الأمر الذي يؤدى إلى إصابة الصائم بالتخمة والانتفاخ والميل إلى النوم وخاصة بعد الإفطار، لذا احرص على تناول المادء الفاتر حتى تهيء المعدة لاستقبال ما يأتي لها بعد ذلك.
التمر
وعلى الصائم الحرص أن يكون أول شيء يدخل إلى معدته بعد نهار طويل ساخن في الأجواء الحارة، بضع حبات من التمر وكوب من الماء الدافئ أو اللبن، حتى يحصل جسمه على العناصر الغذائية الهامة، فالتمر يمد الجسم بنسب عالية من السكر الذي يكون في أدنى مستوياته في نهاية ساعات الصيام ومع تناول التمر يبدأ السكر في الدم في العودة إلى نسبته الطبيعية مرة أخرى، كما أن المياه تمد الجسم بالسوائل التي فقدت طوال النهار عن طريق العرق.
الشوربة
من الأمور الصحية جدا بعد ساعات طويلة من الصيام، تناول طبق من الشوربة الدافئة التي تعمل على تجهيز الطبقة المبطنة لجدار المعدة لاستقبال أي طعام بعد ذلك دون إصابتها بتقلصات مضرة.
الصلاة
بعد تناول التمر والمياه؛ يفضل الذهاب لصلاة المغرب قبل تناول أي طعام آخر حتى تكون المعدة قد تهيأت بصورة مناسبة لاستقبال أي أنواع أطعمة أخرى.
نوعية الطعام
يفضل في الأجواء الحارة الإكثار من تناول الخضروات والفواكه الغنية بالألياف والمياه، حتى تسهل من عملية الهضم وتمنع الإصابة بالإنتفاخ بعد الإفطار، واحذر من تناول الأطعمة الدسمة الغنية بالدهون، لأنها تثقل المعدة بشدة وتتسبب في الشعور بحرارة الطقس بصورة أكبر.