أصابت الصدمة هذه المرأة التي فقدت زوجها وابنتها وسبعة آخرين من عائلتها نتيجة قصف بيتها، وهي الاخرى تعاني من كسور في جسمها أقعدتها عن الحركة .
المرأة تقول: "راحت كل احلامي بعد مقتل بنتي وزوجي".
تفاصيل مروعة تسردها هذه العائلة عمّا اصابها بعد نزوحها من الرمادي الى ابو غريب.
الملابس التي يرتدونها فقط هي كل ما استطاعت هذه العائلة ان تحمله اثناء النزوح، حيث تركت كل ممتلكاتها المادية تحت ركام الخراب.
تتلقى هذه العائلة النازحة رعاية صحية محدودة لا تتناسب مع حجم ما تعانيه، وحالها حال العديد من العائلات النازحة في العراء .
في هذا الاطار، قال فابيو فرجيوني، رئيس بعثة اطباء بلا حدود: "مناطق عديدة في العراق وخاصة فى وسط البلاد، تعاني من آثار العمليات القتالية حيث لحق الدمار الجزئي أو الكامل بالبنية التحتية للخدمات، مما حدّ بصورة كبيرة من قدرة الناس على الحصول على الرعاية الطبية".
علاج أبنائه وسلامتهم، هو كل ما يحلم به هذا الرجل في الوقت الحالي، أما الرجوع الى مدينته الام لينعم مجددًا بزراعة أرضه الزراعية فهو حلم مستقبلي يبقى يشاغله طوال نزوحه في ابو غريب.