لحظات قليلة كانت الحد الفاصل بين استمتاع رواد ملهى "بلس" في أورلاندو بولاية فلوريدا الأميركية بالرقص والموسيقى، وسقوطهم ضحايا برصاص عمر متين، حسب ما أظهرت لقطات مصورة جديدة.
والفيديو الذي نشرته أماندا ألفير، البالغة من العمر 25 عاما، على موقع "سناب شات" يظهر رواد الملهى الليلي، وهم يرقصون على أنغام الموسيقى قبل أن يسمع دوي رصاص أثار الرعب في المكان.
وأماندا التي ظهرت في الفيديو وهي تهمس قائلة برعب "إطلاق رصاص" قضت بدورها في الهجوم الذي خلف 49 قتيلا و53 جريحا، وتبناه تنظيم داعش المتشدد ونفذه عمر متين، الأميركي من أصل أفغاني.
وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قال إن منفذ الهجوم "تأثر بمصادر معلومات متطرفة مختلفة على الإنترنت"، لكنه "لا ينتمي إلى شبكة ما" ولا يوجد "أدلة على أنه تم التخطيط للاعتداء من الخارج".
يشار إلى أن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي "أف.بي.آي"، جيمس كومي، كشف أن متين كان قد زعم أن له صلات، أو دعّم عددا كبيرا من الجماعات المتطرفة بينها القاعدة وحزب الله وجبهة النصرة وداعش.
وأضاف أن تحقيقا أجراه المكتب بشأن عمر متين في 2013 بدأ حين زعم أن لعائلته صلات بجماعات متشددة كالقاعدة وحزب الله والشقيقين الشيشانيين، اللذين نفذا هجوم ماراثون بوسطن عام 2013.
إلا أن مكتب التحقيقات الاتحادي أغلق التحقيق عام 2013، حين تبين له أن المزاعم التي أطلقها عمر متين بشأن تأييده للجماعات المتشددة، كان هدفها حصرا "استفزاز" زملائه في العمل.
www.skynewsarabia.com