احتفال في الساحة الحمراء
لأول مرة تمكنت روسيا من الصعود في ترتيب الدول الأكثر امتلاكا للقوة الناعمة وصولا إلى قائمة الدول الـ30 الأقوى.
ويعكس هذا الترتيب السنوي الذي يقوم به وكالة " Portland " البريطانية للعلاقات العامة، قدرة دول مختلفة على التأثير على البلدان الأخرى عن طريق قيمها الاجتماعية بدلا من الأموال أو الأسلحة.
وحسب تسريبات صحفية ظهرت قبل نشر القائمة رسميا، احتلت روسيا المركز الـ27، وذلك على خلفية تراجع حدة النزاع المسلح في منطقة دونباس جنوب شرق أوكرانيا، بالإضافة إلى فعالية العملية الروسية ضد تنظيم "داعش".
وفي القائمة المماثلة للعام الماضي كانت روسيا في قائمة الدول الـ50 الأكثر نفوذا من حيث "القوة الناعمة".
وفي العام الحالي، احتلت الولايات المتحدة المركز الأول، بدلا من بريطانيا التي جاءت على رأس القائمة العام الماضي. وتحتل ألمانيا المركز الثاني هذا العام وتليها اليابان.
وتقوم الشركة البريطانية بوضع القائمة انطلاقا من مؤشرات "موضوعية" و"غير موضوعية".
ومن المؤشرات الموضوعية، يعتمد التقييم على صيغة إدارة الدول، والمناخ الاقتصادي لمشاريع الأعمال، والتعليم، ومدى مشاركة الدولة في حل القضايا العالمية.
أما المؤشر غير الموضوعي، فيتم تحديديه انطلاقا من نتائج استطلاعات آراء في 25 دولة. ومن الأسئلة التي طرح على المشمولين بالاستطلاع: تقييم المطبخ القومي لدولة ما، والسلع التي تنتجها، بما في ذلك السلع الابتكارية والكماليات، ونظافة شوارع المدن، والترحيب الذي يتلقاه الزوار من قبل السكان، والثقافية القومية.
وتمكنت روسيا من نيل التقييمات الأعلى من حيث عدد ممثلياتها الدبلوماسية عبر العالم ونطاق مشاركتها في التصدي للتحديات العالمية.
المصدر: نوفوستي