اصغر قاتل قام طفل في الرابعة من عمره بالضغط على زناد مسدس فانطلقت منه رصاصة أصابت والده ليتوفى على الفور، وصنف لذلك هذا الطفل على أنه أصغر قاتل. تفاصيل الحادث قام طفلا من محافظة العارضة في السعودية والتي تقع في منطقة جازان بالعبث بسلاح والده ومن دون قصد ضغط الطفل على الزناد مما أدى إلى خروج الرصاصة التي كانت مجهزة للنطلاق حيث أنها كانت في بيت النار، وبعد انطلاق الرصاصة استقرت في رأس والد الطفل، وتلقت الأجهزة الأمنية في المنطقة بلاغا عن الحادثة، فتحركت الأجهزة المختصة إلى مكان الحادث على الفور، وقام خبراء الأدلة الجنائية والمختصين برفع البصمات بمتابعة الحادث والكشف عن ملابساته، وقام الأمن بالتحفظ على جثة الأب الراحل ووضعتها في ثلاجة الموتى في المستشفى العام. وصرح المتحدث الرسمي لشرطة منطقة جازان الرائد عبدالرحمن الزهراني، أن الطفل يبلغ من العمر 4 أعوام و3 أشهر فقط قام بإطلاق النار على والده في محافظة العارضة وأصابه في حاجبه مما أدى إلى وفاته متأثرا بجراحه. وقالت صحيفة أخرى أن الطفل كان قد طلب من والده قبل خروجه من المنزل أن يحضر له لعبة «بلاي ستيشن»، وعند عودة الأب إلى المنزل لم يكن الأب قد جلب اللعبة، وعندما كان الأب يغير ثيابه وضع سلاحه على الطاولة القريبة من متناول يد إبنه الصغير، فقام الطفل بتناول المسدس وأطلق النار على والده، وخرقت الرصاصة حاجب الأب الواقع فوق عينه اليسرى مما أدى إلى وفاته، بالطبع لم يكن الطفل يدرك مالذي فعله، وعلى الأرجح أنه كان يظن أن هذا الشيء أمر عادي، وسيستقظ والده بعده، خاصة أن الطفل يبدو مولع بلعبة البلاي ستيشن وتعود على أن الأشخاص يموتون ويعودون أحياء عند البدء بلعبة جديدة!!! شجار بين صغيرين يؤدي إلى وفاة الأول وتصنيف الأخر قاتلا وهو لم يتجاوز الثالثة من عمره وقع شجار بين صغيرين ، نتج عنه وفاة الطفل الأول، وكما صرح المسؤوليين لم يتم سجن أو عقاب الطفل القاتل كونه لا يتجاوز الثالثة من عمره، وفي تفاصيل القصة أن فتاة " مقعدة " وعمرها 12 عام اصطحبت الطفلين لويس ويدج وعمره 3 سنوات و صديقه في جولة إلى الغابة، وعند وصلولهما إلى مجرى مائي قام لويس بملأ إناء بالماء رشقه في وجه الصبي الآخر، الأمر الذي جعل صديقه يشعر بالغضب وضربه على وجهه، مما جعل لويس يسقط بالماء، و حين سقط في الماء صعد الطفل الآخر على ضهر لويس وقام بالضغط على رأسه وابقاءه تحت الماء، وعندما توقف لويس عن الحركة تماما تفاجىء الطفل الآخر. أما عن الفتاة المقعدة فتقول : " حاولت أن أرفع لويس و لم أستطع "،وبعد الحادث عاد الطفل و الفتاة المقعدة إلى المنزل الذي يبعد ثلاثة أميال تقريبا عن مجرى الماء، واخبرا عائلاتهما عما جرى، وقامت عائلتهما بإبلاغ السلطات وهرعا إلى مجرى الماء لكن لويس كان قد فارق الحياة عندها.