النشيد الوطني للعراق والجزائر ضمن الأسوأ في الأولمبياد
"التلغراف" وصفت نشيد الجزائر بالعدائي لفرنسا ونشيد العراق يصدّر رسالة خطيرة
صنفت صحيفة "التلغراف" البريطانية النشيدين الوطنيين الجزائري والعراقي ضمن قائمة الأناشيد الأسوأ استماعاً من بين الدول التي تشارك في دورة الألعاب الأولمبية، والتي تستضيفها العاصمة البريطانية "لندن" بمشاركة 205 دول.
وكما جرت العادة مع منافسات دورة الألعاب الأولمبية فقد تبتدع الصحف الرياضية ومواقع الإنترنت في شتى أنحاء العالم في الكشف عن العديد من الإحصائيات والأرقام كنوع من الدعابة والفكاهة، حيث نشرت صحيفة "التلغراف" تقريراً أمس الجمعة ذكرت فيه قائمة الأناشيد الوطنية الأسوأ استماعاً أثناء عزفها خلال حفل افتتاح الدورة.
وصنفت الصحيفة نشيد الجزائر الوطني الذي كتبه الشّاعر مفدي زكريا داخل سجن بربروس في عهد الاستعمار الفرنسي بدمه بعدما تم تعذيبه من طرف الجلاد الفرنسي في الزنزانة رقم 69 عام 1956، ولحّنه الملحّن المصري محمد فوزي في المركز الرابع؛ إذ وصفت النشيد بالعدائي في إشارة إلى دولة فرنسا، فضلاً عن تمجيده للمدافع الرشاشة والبارود.
فيما جاء النشيد الوطني العراقي "أنشودة موطني" الذي كتبه الفلسطيني إبراهيم طوقان ولحّنه الموسيقار اللبناني محمد فليفل والذي تم اعتماده بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 بالمركز السابع، لما يذكر الناس بمآسي الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وفيه خيلاء وتعالي ويصدر رسالة خطيرة، على حد تعبيرها. (شبه حلوو)
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنّ عزف النشيد الوطني هو تقليد في دورة الألعاب الأولمبية منذ عام 1924، موجهةً الشكر للملحن البريطاني فيليب شيبرد المسؤول عن ترتيبات تسجيل الأناشيد في البطولة؛ وذلك على عمله الفذ في تسجيل جميع الأناشيد وضغطها في 90 ثانية الأمر الذي استغرق 50 ساعة متواصلة حيث استدعى للعمل معه 36 موسيقياً حتى يتم ضغط مدة أي نشيد إلى دقيقة ونصف على الأكثر.
ووضعت الصحيفة النشيد الوطني لكوريا الشمالية "آي جو كا" أو المعروف أيضاً باسم "دع تلميع الصباح" والذي كتبه سي يونغ على رأس قائمة الأناشيد الأسوأ، في الوقت الذي اختارت فيه النشيد الوطني لدولة الأوروغواي بالمركز الثاني باعتباره أطول نشيد في العالم حيث يستغرق حوالي ست دقائق