قصة الشعر الجيدة ينبغي أن تدوم أطول فترة بعد أن تغادر صالون الحلاقة. ولكن ما المدة التي يجب أن تستمرها تلك التسريحة بالضبط؟
فترة حياة قصة الشعر تعتمد إلى حد بعيد على نوع التسريحة نفسها. فمثلاً قصة الشعر الشهيرة، التي يكون فيها الشعر قصيراً على الجوانب وطويلاً نسبياً في أعلى الرأس، تعطي الرجل، في المتوسط، فرصة للاستمرار بها لمدة تتراوح بين 3-6 أسابيع.
الحوار الذي يدور مع الحلاق أو مصفف الشعر قبل قص شعرك مهم جداً في الحصول على التسريحة المناسبة. فينبغي أن تخبره عن موعد آخر مرة قصصت فيها شعرك، وما طول الشعر الذي تفضله..إلخ. وكلما كانت المعلومات التي تعطيها للحلاق أكثر، كان أفضل، لأنك أنت الذي تعيش بشعرك وتعلم كل تفاصيله وكل المآزق التي قد تقع فيها.
وأحياناً لا تكون قصة الشعر في أفضل حالاتها بعد الحلاقة مباشرة، بل ربما تصل إلى ذروة أناقتها بعد 3-7 أيام. فيجب أن تأخذ هذا في الحسبان.
والفترة بين مرات قص الشعر تعتمد أيضاً على مدى اهتمامك بأن تبدو «طازجاً» طول الوقت. و«طازج» هنا تعني أنك تريد أن تكون الحدود الفاصلة في الشعر حادة وواضحة المعالم، كالحدود بين الشعر أعلى الرأس والشعر في الجوانب.
وبالرغم من أن مدة الـ3-6 أسابيع تعتبر مناسبة للجميع، فإن بعض الزيارات القصيرة إلى الحلاق وسط هذه المدة قد يكون حلاً جيداً لبعض الناس.
خلال هذه الزيارة القصيرة، والتي يمكن أن تكون أسبوعياً أو كل أسبوعين، تهدف إلى ما أشرنا إليه بكونك «طازجاً»، حيث تعمد إلى تعديل بسيط في طول الشعر، وخصوصاً في الجوانب، مع تحديد السوالف (الشعر على الخد أمام الأذن) واللحية.
أما عند المناسبات الخاصة، كحفلات الزواج ومقابلات العمل، فمن الأفضل أن تحلق شعرك قبل موعدها بيوم أو اثنين؛ حتى تسمح لتسريحة الشعر بأن تستقر وتبدو في شكل أفضل.
وكذلك يفضل أن تحلق الشعر في أول أيام العطلة الأسبوعية أو آخر أيام العمل، وذلك لنفس السبب، ولتذهب إلى العمل في بداية الأسبوع، وقد استقرت تسريحة الشعر تماماً، خصوصاً عند تغيير قصة الشعر.