في الغالب نرى الكثير من الآباء والأمهات الجدد يواجهون الكثير من الصعوبات عند التعامل مع المولود الجديد خاصة في الأيام الأولى من عمر الطفل، حيث انهم في تلك المرحلة لا يتمتعون بالخبرة الكافية التي تجعلهم يتعاملون مع الطفل بالطرق السليمة كما انهم يحاولون بكل الطرق عدم ارتكاب أى خطأ قد يسبب ضرر للمولود وبسبب ذلك تنتابهم نوبات من التوتر
والقلق باستمرار كلما كانوا في موضع و موقف مباشر مع المولود بدون مساعدة خارجية من شخص لديه خبرة في التعامل مع المواليد الجدد.
اليكِ بعض النصائح التي تساعدكِ في تغيير حفاضات المولود الجديد بسهولة وبدون توتر أو قلق.
-كم مرة يجب تغيير حفاضة طفلي؟
يجب معرفة المواعيد وعدد المرات التي يجب أن يتم فيها تغيير الحفاضة للمولود لتجنب التهاب بشرة الطفل أو اصابته بالطفح الجلدي عندما يتبول الطفل أكثر من مرة في الحفاضة ويترك الحفاضة المتسخة على بشرة الطفل لفترة طويلة يؤدي ذلك الى انتشار البكتيريا الموجودة في البول والبراز مما يسبب الكثير من المشكلات الجلدية للطفل والتي تسبب له الكثير من الآلام والإزعاج وعدم الراحة.
- توقع مواعيد تبرز الطفل:
من الضروري أن تتوقعي مواعيد تبرز طفلكِ خاصة بعد الرضعات، كما يجب متابعة مرات تبرز الطفل وتغيير الحفاض بعد الانتهاء من التبرز على الفور، وفي حالة ازعاج الطفل ليلًا عند تغيير الحفاض ينصح بتغييره عندما يستيقظ اثناء الرضاعة لتجنب استيقاظه مرة اخرى بسبب انزعاجه من اتساخ الحفاض، في الحقيقة تتعدد مرات تبرز الاطفال حديثي الولادة خلال اليوم ولا يمكن الجزم بعدد معين لمرات التبرز مما يجعل الام في حاجه ضرورية الى مراقبة الطفل باستمرار، أما عن عدد مرات التبول فإنها عادة ما تحدث كل ساعة الى ثلاثة ساعات على الأكثر.
كيف أجعل تغيير الحفاض أسهل بالنسبة لكلينا؟
1- من الضروري أن تساعدي طفلكِ على الانتباه لشيء آخر اثناء تغيير الحفاض لتسهيل الامر عليكِ وعليه، فينصح بإعطاء الطفل وسائل للإلهاء تشتت انتباهه فمثلًا توجد العاب صغيرة تصدر اصواتًا تناسب الأطفال حديثي الولادة في تلك المرحلة كما توجد الكثير من الألعاب ذات الألوان المختلفة التي يمكن ابقائها في متناول الطفل لصرف انتباهه عما تفعلين حتى لا ينزعج ويصبح الأمر أكثر صعوبة على كلآكما كما يمكن تعليق الالعاب المتحركة فوق الطفل أو أعلى المكان الذي تقومين فيه بتغيير الحفاض.
2- احرصي على ان تجعلى أمر تغيير الحفاض بالنسبة اليكِ امرًا ممتعًا ولا تنزعجي منه حيث يمنحكِ ذلك فرصة للتقرب والتواصل مع طفلكِ بعيدًا عن باقي العائلة، كما يمكن اللعب مع الطفل والتحدث معه أو حتى الغناء، وعندما يكبر قليلًا ويبدأ في ادراك ما تقومين به ابدئي في شرح ما تفعلين له وأشيري الي اجزاء جسمه وعلميه كيف ينطق ويتعرف على جسمه بشكل سليم.