ما هي وصية كلاي؟
رحل أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي تاركا ألما كبيرا في قلوب محبيه ومسيرة حبلى بالانتصارات والذكريات الجميلة التي لم تتوان زوجته يولاندا وليامز عن سردها خلال حفل تأبينه.
وليامز المشهورة باسم لوني محمد علي قالت إن زوجها "لم يتوقف أبدا عن حب الآخرين وحب مدينة "لويفيل" التي نشأ فيها في ولاية "كنتاكي"، ولذلك لن تنساه أمريكا أبدا".
وأضافت أن كلاي كان دائما يقول: "أريد فقط أن أصل للجنة.. وأنا فعلت الكثير من الأعمال الطيبة لأصل إليها". وأكدت: "يريد محمد علي أن يرى الشباب الصاعد في مسيرة حياته دليلا حيا على أن الشدائد تجعلك أقوى".
وروت، الجمعة 10 يونيو/حزيران، مقتطفات من حياة كلاي قائلة: "لا يمكننا نسيان الشرطي الذي تبناه وهو طفل عمره 12 عاما عندما سرقت دراجته، حيث أعطاه مفاتيح مستقبله في الملاكمة، فزوجي لم يكن يتخيل ما سيصبح عليه في المستقبل، ولكن المعجزات يمكنها أن تحدث".
وأشارت إلى المعاناة التي تعرض لها في حياته قائلة: "واجه العذاب وسحب منه لقبه بسبب رفضه المشاركة في حرب فيتنام وحكم عليه بالسجن، ولكن هذا لم يؤثر فيه ولم يجعله يتخلى عن مبادئه وقيمه، كما كان دائما يحث الشباب على الاعتبار من حياته، ويؤكد لهم أن المعاناة والصعوبات تجعل الإنسان أقوى ولا تنزع منهم القدرة على تحقيق الأحلام".
وكان أسطورة الملاكمة الأمريكي محمد علي كلاي، قد وافته المنية، السبت الماضي، عن عمر يناهز 74 عاما، وذلك بعد نقله إلى مستشفى في مدينة "فينيكس" بولاية "أريزونا"، بسبب معاناته من مرض في الجهاز التنفسي.
منقول