النتائج 1 إلى 8 من 8
الموضوع:

أحباب الله القتلة. أحباب الله الضحايا....

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 347 الردود: 7
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    ترك اثرا طيبا فينا..في ذمة الله2/2/2022
    He Is The One
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: أرض السواد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 13,073 المواضيع: 433
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 12782
    مزاجي: أوقد شمعه للذكريات ..
    آخر نشاط: 24/October/2021
    مقالات المدونة: 12

    أحباب الله القتلة. أحباب الله الضحايا....

    المسلمين يكفر بعضهم بعضا، يقتلون بعضهم البعض في سبيل الله!
    من شدة غيرة العرب على دينهم يخربون بلدانهم ويبيدون أي مسلم يصادفونه في طريقهم إلى الجنة

    المنطقه متوتره طائفيا برمتها.... احدهم يدعوا فى صلاته ان ينصر داعش فى الفلوجه
    والاخر يصلى مع اهل البحرين... البعض مع حزب الله واخرون مع جيش الخلافه..العرب يقتلون بعضهم البعض في سبيل الله. القاتل يقتل باسم ربه. والمقتول يقتل أيضا باسم الله. العرب جميعا مؤمنون.
    والله واحد. ويتقاتلون باسمه. ويتنازعون عليه. والله فوق وينظر إليهم. ينظر إلى المؤمنين وهم يضحون بأرواحهم من أجله، وينظر إلى الضحايا. وينظر إلى القتلة.
    اسم الحوثيين الرسمي الذي لا تذكره قناة الجزيرة ولا العربية هو أنصار الله، وأعداؤهم هم الإخوان المسلمون
    والسلفيون عموما، والعداوة هنا أيضا باسم الله.
    يموت السني شهيدا، ويموت الشيعي شهيدا، وداعش ترتكب جرائمها دفاعا عن اسم الله.
    القاتل يصلي. والمقتول يصلي نفس الصلاة. وكل منهما يظن أنه قٓتل وقُتل ليذهب إلى الجنة. وفي الجنة سيلتقيان.
    راية داعش السوداء تتوسطها “لا إله إلا الله”، وحزب الله الشيعي يقاتل المسلمين في سوريا ويقاتل النصرة وتنويعات السلفيين دفاعا عن الدين.
    الإيزيديون الناجون من إبادة دولة الخلافة يصلون لله كي يخلصهم من قتلتهم، وداعش يلاحقونهم وهم يكبرون. الله أكبر. الله أكبر. والله ينظر إلى خلقه وهم يذبحون باسمه. والله ينظر إلى القاتل وهو يتفجر في الحسينيات وفي الكنائس باسمه.
    لا توجد بقعة في العالم يقتل فيها الأخ أخاه دفاعا عن الله الواحد كما هو الحال في أرض العرب. الله جعلوا منه اثنين. ودون أن يدروا أشركوا به. وهب الله المسلمين ثروة، ووظفوها في القتل. السني يحرض ضد الشيعي. والشيعي يحرض ضد السني. وصنعوا بها أسلحة وقنوات دعاية حربية.
    الميادين والعالم ضد الجزيرة والعربية، والجرائد ضد الجرائد، والمواقع ضد المواقع، والكل يخوض المعركة والجهاد باسم الله الواحد، وقد صدروا حبهم لله إلى كل مكان، ونقلوا معاركهم إلى العالم، وتنازعوا على الله وعلى من يمثله في أوربا وفي أمريكا.
    أحباب الله القتلة. أحباب الله الضحايا. ويتحاربون لاستعجال القيامة. ويهاجر المغربي إلى العراق ليقتل مسلما. ويهاجر التونسي ليقتل. ويهاجر الروسي والشيشاني والفرنسي ليقتلوا بشرا في منازلهم وفي أرضهم وفي أماكن عبادتهم، وكل ذلك حبا في الله.
    من فرط حبهم لله دمروا بلدانهم وألغوا الدول ونشروا الخراب في الأرض. لا فرق بين السنة والشيعة. وباسم الله يعودون إلى بدائية الإنسان. وإلى قابيل وهابيل. وهناك من يدفع الأموال من أجل ذلك. وهناك من يخصص الميزانيات الضخمة. وهناك من ينشىء الفضائيات المنظرة للقتل.
    والله ينظر إلى عباده.
    والله ينظر إلى الجرائم التي يرتكبها البشر باسمه
    والله ينظر إلى أشد المؤمنين به يختزلون الدين في القتل والموت
    والقاتل يعتقد أن الله ينصره ويصرخ الله أكبر
    اوالقاتل المسلم يذبح ضحيته المسلم
    وبعد ذلك يركع لله وهو مطمئن ومتخشع
    يصلي لله وقد انتهى من مهمته المقدسة وقتل وقطع الرؤوس ورمل واغتصب
    ومن كثرة الدم
    ومن كثرة القتلى
    لم نعد نعرف أين طريق الجنة
    ومن الشهيد
    ومن سيصلى نارا
    لم نعد نعرف أي طائفة سينصرها الله
    وهل الله مع القاتل الذي يقتل باسمه ويحمل رايته
    أم مع الضحية الذي يموت وهو مؤمن به
    أم مع الفارين من جحيم السنة والشيعة ومع الذين يكفرون بهذه الجرائم التي يرتكبها أحبابه الذين يجاهدون في سبيله
    هل الله مع أنصار الله
    أم مع داعش
    هل مع حزب الله
    أم جبهة النصرة
    هل مع السعودية
    أم مع إيران
    مادام الكل يقتل
    والكل يريد أن يحتكر اسم الله له وحده
    والكل يريد أن يتمدد
    وينشر الخراب
    والكل يعتقد أنه يرتكب جرائمه باسم الله
    ودفاعا عن الدين
    والله ينظر إليهم
    وينظر إلى القاتل
    وإلى المقتول
    ينظر إلى كل هذا الكفر المتفشي بين المؤمنين
    بعد أن ختمت الرسالات
    وختمت النبوة
    ولم يعد من أمل في أن يوقف مبعوث من السماء كل هذا الموت.

  2. #2
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: June-2015
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,133 المواضيع: 928
    صوتيات: 19 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 3115
    مزاجي: مزاجية
    آخر نشاط: 24/February/2018
    شكرا جزيلا ع الموضوع

  3. #3
    ترك اثرا طيبا فينا..في ذمة الله2/2/2022
    He Is The One
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهف مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا ع الموضوع
    ممتن منك يارهف
    شكرا لك

  4. #4
    ....
    sajaya ruh
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: #ـــالعراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,862 المواضيع: 643
    صوتيات: 40 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 41412
    مزاجي: يبحث عن وطن
    أكلتي المفضلة: لا شيء معين
    مقالات المدونة: 46
    حقيقه مؤسفه
    دمت بالف خير استاذ

  5. #5
    ترك اثرا طيبا فينا..في ذمة الله2/2/2022
    He Is The One
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبضاتي عراقيه مشاهدة المشاركة
    حقيقه مؤسفه
    دمت بالف خير استاذ
    نعم هو واقعنا
    رمضان خير عليك وعلى اهلك
    شكرا لك

  6. #6
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: الجزائر
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,529 المواضيع: 110
    صوتيات: 14 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1430
    مزاجي: متفائل
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: كل انواع الطعام
    موبايلي: NOKIA
    آخر نشاط: 28/July/2021
    مقالات المدونة: 38
    موضوع رائع يستحق المناقشة حقا
    دكتور أصحاب الفرق الدينية كلهم يستعملون هذا المنطق لتأييد دعاواهم المذهبية
    و كل واحد منهم يعتقد أنه قد وصل به الى الحق الذي لا شك فيه
    و إذا أصغيت الى براهين كل فرقة منهم وجدتها متسلسلة تسلسلا منطقيا صحيحا

    وأنت إذن قد تقف حائر لا تدري اية فرقة محقة من بين هاتيك الفرق المختلفة
    و في الحقيقة كما قال الفلاسفة أن المنطق القديم هو منطق العقائد الموروثة لا منطق المعرفة النامية
    فهو منطق يصلح للدفاع و الهجوم و لا يصلح لأكتشاف الحقائق الجديدة أو التثبت من صحة العقائد القديمة
    و المعتقدات الموروثة التي حطمت فينا مقاييس الإنسانية في هذا العصر المتعفن بالأفكار السلبية
    و الغريب ينسبونها الى الدين و الى الله موضوع يحتاج الى أناس احرار لا الى متزمتين
    و الى قتله بغسم الدين و الكارثة بإفتخار
    اشكرك جزيل الشكر ايها المتحرر

  7. #7
    ترك اثرا طيبا فينا..في ذمة الله2/2/2022
    He Is The One
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلخيري حسن مشاهدة المشاركة
    موضوع رائع يستحق المناقشة حقا
    دكتور أصحاب الفرق الدينية كلهم يستعملون هذا المنطق لتأييد دعاواهم المذهبية
    و كل واحد منهم يعتقد أنه قد وصل به الى الحق الذي لا شك فيه
    و إذا أصغيت الى براهين كل فرقة منهم وجدتها متسلسلة تسلسلا منطقيا صحيحا

    وأنت إذن قد تقف حائر لا تدري اية فرقة محقة من بين هاتيك الفرق المختلفة
    و في الحقيقة كما قال الفلاسفة أن المنطق القديم هو منطق العقائد الموروثة لا منطق المعرفة النامية
    فهو منطق يصلح للدفاع و الهجوم و لا يصلح لأكتشاف الحقائق الجديدة أو التثبت من صحة العقائد القديمة
    و المعتقدات الموروثة التي حطمت فينا مقاييس الإنسانية في هذا العصر المتعفن بالأفكار السلبية
    و الغريب ينسبونها الى الدين و الى الله موضوع يحتاج الى أناس احرار لا الى متزمتين
    و الى قتله بغسم الدين و الكارثة بإفتخار
    اشكرك جزيل الشكر ايها المتحرر
    دائما التضاد المذهبى يدمر التعايش السلمى اينما حل ... بل يجعل من الاخر عدوا دائما يجب قتاله
    والتنكيل به والادهى من ذلك هو النظر للامر وكان قتلهم هو قربان للتقرب لله .. ان اي منهج يوحي لمعتنقه
    أن يقتل نفسه في سبيله فهو منهج باطل
    ولا يمكن أن يكون رسالة للأحياء بل رسالة للموت فالفكرة أصلاً ليحيا الإنسان لا ليموت!
    ممتن منك ومن تعليقك المستفيض
    مودتى وتقديرى لشخصك الكريم
    شكرا

  8. #8
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل كل العصور مشاهدة المشاركة
    دائما التضاد المذهبى يدمر التعايش السلمى اينما حل ... بل يجعل من الاخر عدوا دائما يجب قتاله
    والتنكيل به والادهى من ذلك هو النظر للامر وكان قتلهم هو قربان للتقرب لله .. ان اي منهج يوحي لمعتنقه
    أن يقتل نفسه في سبيله فهو منهج باطل
    ولا يمكن أن يكون رسالة للأحياء بل رسالة للموت فالفكرة أصلاً ليحيا الإنسان لا ليموت!
    ممتن منك ومن تعليقك المستفيض
    مودتى وتقديرى لشخصك الكريم
    شكرا
    اي نعم صدقت دكتور الشكر يعود إليك يا صاحب الأفكار النيرة الف تحية

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال