أن القصيدة سرقها كاتب وإعلامي ونشرها
على تويتر وهي تعود بالأصل للاديب والشاعر جبار العبادي
يا أخت مريم
مابال هاذي تجوب الأرض حافية
هل ضاع شيء لها اسمى من القمر؟؟
أم أنها هرعت من هول صدمتها
مذ اخبروها ضياع النور والنظر؟؟
يا أخت مريم ان الشمس تبصرنا
تلك العباءة خلف الموت فانستري
ذا صوت جبريل يحصي كل حادثة
نادى فقيدك قرب النار فانتظري
يا أخت مريم لست الفرد من بلد
ذاق العقاب من التجار والغجر
كنت الضحية للإصلاح في بلد
حكامه فظلوا الأذعان في الحفر
هيا نفتش عن بيت وعن وطن
فيه القمامة لا تسمو على البشر
فيه الحكومة شيء من رعيتها
ما للغريب على الأغراب من قدر
فيه الدعارة جرم لا شفيع له
فيه النوارس أحرار على الشجر
فيه المراجع راع في رعيتها
ما أن تفرق في عاشور من صفر
يا أخت مريم لا تبكي على قدر
هو ذا العراق أسير عاد من سفر
هو مستباح وليد العصر من زمن
هو للمغول لهولاكو وللتتر
يا أخت هارون إن لم ينتفض وطن
يوما على باعة الأرجاس والذرر
لا تأملي شرفا للدين ما بقيت
تلك الرعاع لخان البيت بالحجر
الشاعر الاديب جبار العبادي