خلية الإعلام: الهجوم من أصعب محاور الفلوجة هدفه إنساني
السبت 11 يونيو 2016 - 8:17 صباحًا

بغداد – الصباح كشفت خلية الاعلام الحربي عن ان بدء الهجوم على مدينة الفلوجة من اصعب محاورها بالرغم من تحصيناته القوية التي اعدت منذ سنتين كان هدفه انسانياً، لانه الاقل نسبة بعدد تواجد المدنيين، وفي الوقت الذي ينتظر فيه اهالي الموصل خلاصهم على ايدي القوات الامنية في الذكرى الثانية لاغتصاب مدينتهم من قبل عصابات «داعش» اقامت عائلات ضحايا جريمة سبايكر مجلس استذكار وعزاء في موقع تنفيذ الجريمة. وقالت خلية الاعلام الحربي في معلومات خاصة حصلت عليها «الصباح»: ان اختيار القيادات العسكرية الميدانية المحور الجنوبي للهجوم بالرغم من أنه أصعب محور، بسبب تحكيماته الدفاعية التي تعد الاصعب عسكرياً، جاء بسبب تفكير القادة الميدانيين بالجانب الإنساني، فالمحور الجنوبي هو المحور الاقل عددا من حيث تواجد السكان المدنيين، مع أنه محصن وخطر، وقد فكرت العمليات المشتركة بتحرير الإنسان قبل تحرير الأرض. واضافت ان القطعات كسرت خطوط دفاع العدو التي تضمنت التحكيمات والتحضيرات التي هيأتها عناصر «داعش» منذ سنتين او اكثر، من خلال الانفاق والعبوات الناسفة ومفارز التعويق التي وضعت عبر نشر القناصين والعجلات المتحركة التي تحمل رشاشات أحادية، والتي تحولت الى هدف سهل للقوة الجوية وطيران الجيش. وبينت ان المعركة الهندسية حسمت من خلال تفكيك العبوات التي زرعت على كل الطرق الاعتيادية والطرق النيسمية، مبينةً ان القطعات حررت منطقة الشهداء الثانية ووصلت إلى شارع أربعين الذي يفصل الشهداء الثانية عن الأولى، وكسرت خطوط الدفاع الأمامية، والفلوجة مطوقة ولا يوجد منفذ للعدو، مؤكدة انه لم يتبق الا تحرير حي نزال والحي الصناعي للوصول إلى المجمع الحكومي والقائممقامية. وفي الذكرى الثانية لاغتصاب مدينة الموصل على ايدي الدواعش ينتظر الموصليون تحرير مدينتهم واعينهم تصبو الى القوات الامنية التي تسجل المآثر في الفلوجة. ويستذكر الاهالي جرائم الدواعش التي طالت حضارتهم وحياتهم وقتلت ابناءهم وشردت عائلاتهم واعادتهم الى العصور المظلمة من التاريخ. وفي الموعد نفسه اقامت مئات العائلات من ذوي ضحايا مجزرة سبايكر التي نفذتها العصابات الارهابية بحق 1700 شاب من منتسبي القوات الامنية في مدينة تكريت، مجلس استذكار وعزاء حيث رفع الاهالي صور ابنائهم وسط دموع وبكاء واجواء حزن، داعين القوات الامنية والحشد الشعبي الى تحرير كامل تراب العراق والقصاص من القتلة.




http://www.imn.iq/archives/49039