تركت قصيدتي تمشي
دون معطف او اوزان
على مرثية الارض القاحلة
الخالية من لمسات النبض.
تخبطت الاوتار مع كل خطوة
إبتعدت فيها عن إصطياد
اجمل برهة في عمري
بصماتك طلّقت رمال البحر
ولم يخبرني القدر ..فقط
تركني احتار واهدر مشاعري
وارمي فتاتها في بؤرة انفعالي
كنت أبحث عن جرعة من شذاك
ليلتئم جرح اللمى المشتق من
قهوة عانقت تطرف احمر شفاهك.
ضاعت المشاعر ..لمّا خطت نعومتك
دربا بعيدا على جبين اسطري ...
اخذتِ حقيبة ..لن اكون سوى معجب
فيها ...لها شخصية ورومنسية
عالية تتمتع بها امتعتها
حيث تجلس اللوحة مبتورة كانت
ام رمادية تضحك وتتنشق الريحان
المصلوب على كاهل قميص ..غسل
بقمح السكون ..ابن المطر الزاهد في
عين الشتاء.
الموسيقى تمشي وتهدر ..والايام تمضي
كعقود على وفاة ألف فيلسوف فاته
الكثير من الجدل.
القوم سئم بعدك ..والوعد نفسه
خاف من نقطة تنزف من غضب
الابجدية وتصب على "عينه"
إن ارادت النسوة التفاهم بمتاهة
سارمي كلمة اشتياق على
عقلانية أناقتك واسرد لهم
بكل صبر وفرح ..كيف
لامس رحيلك برد الجزيرة
الفكرية المنفية ...
أنتظرك لتأتي لتبيدي على
الاقل افكاري
التي ان صارت متماسكة
سيحكم على أطروحة رغباتي
بالغروب وراء تلة اسمها الفراق
م