فتحت الاقبية
وبدأت الجارية
بمسح غبار عزلتي
كأنها واحدة من شرايين
لاوعيي المسرحي ..
علمتْ بحاجتي الى
نفس نقي يبعد عن
فضاء ضغوضاتهن الفكرية
تركتها بجمالها ورقتها
ورحت أبحث عن ملهمتي
في سماء غامضة تعاكس
قوم يبغى الوضوح كوجهك
الشمسي .
وجدت الصدى ينتظر صامتا
كان صوتها..صوت حبيبتي
التي ترسم مستقبلي بحركة
منها نحو الماضي ...او المستقبل
تكلمت قليلا معها .اغلقت الباب
فورا بوجه مشاعري...
كأنها تعترف باني طفل
يرتدي بدلة رجل عشريني
القوم يا حبيبتي يريدني
ان اكون هكذا ...لذا
قرأت لجبران،لنزار
ولأحدد بوصلة قلمي
قرأت لولد كواه الزمن
ببرد الضياع...ولم افهم
حرفا.
عدت الى عزلتي
اغلقت ابواب أفكاري
وطردتُ الجارية بعد
تقبيلها لجبهتي الحارة
حبّا وولعا بمنافسة
انثى تظن اني اكتب
لقوم حرام ان يكون
معاصرا





نبيل مملوك