عناصر مسلحة قرب مكتب المجلس الاعلى وسط البصرة

شهدت مقار عدد من الاحزاب والمنظمات السياسية في البصرة انتشارٍ كثيف لعناصرها وقواها المسلحة.
وقال مصدر حكومي للمربد إن انتشار تلك العناصر والقوات الذي كان بالقرب مبانيها، يأتي كإجراء أحترازي تحسباً لأي طارئ قد يحصل على غرار ما جرى في المحافظات الاخرى والتي كان آخرها محافظتي واسط والنجف الليلة الماضية، لافتاً الى تسيير دوريات أمنية في الشوارع القريبة من تلك المقار لتأمين الحماية اللازمة لها.
يشار الى أن المئات من ابناء محافظة البصرة تظاهروا مساء الجمعة، للمطالبة برفض المحاصصة الطائفية والسياسية في تبوء أي منصب حكومي في البصرة، فضلاً عن رفض التجاوز على أي مقر من مقرات الأحزاب السياسية في المحافظة.
وأقدم المئات من المواطنين في محافظة يوم أمس في واسط على اقتحام مكتب مجلس النواب وسط المحافظة، فيما سجل بمحافظة النجف محاولة لاقتحام مكتب حزب الدعوة، وذلك في تظاهرات شهدتها عدد من المحافظات فضلاً عن العاصمة بغداد، تطالب بالإصلاحات وأبعاد المحاصصة السياسية عن المناصب والتشكيلة الحكومية.
ووجه وزير الداخلية محمد الغبان مدراء الشرطة وقيادات الاجهزة الامنية في وزارة الداخلية بأداء واجباتهم القانونية والمهنية بأمانة وحزم في حماية مقرات الاحزاب السياسية والممتلكات العامة والخاصة.
وتوعد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، بردع اي تجاوز من المتظاهرين على مكاتب حزب الدعوة الاسلامية الذي ينتمي اليه، فيما شبه الأمين العام لحزب الدعوة الاسلامية نوري المالكي من يعتدى على مكاتب حزبه بـ "عصابات الحرس الجمهوري وفدائيي صدام".
ورفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، التجاوزات على مقرات الاحزاب والكيانات السياسية التي شهدتها المحافظات مؤخراً من قبل المتظاهرين فيما دعا أتباعه من المتظاهرين إلى ضرورة إبعاد التظاهرات عن محافظة النجف الأشرف أحتراماً لقدسيتها.


http://almirbad.com