كشفت رؤية جديدة لعلماء من "المؤسسة الوطنية للنوم" في الولايات المتحدة الأمريكية أنه يمكن استخدام أساليب بسيطة وعادية لتغيير طريقة وبيئة النوم للأفضل لينعم الشخص بليلة من النوم الهانئ، حيث يؤدي ذلك للتمتع بصحة أفضل وحياة أطول.
وفي حين لا يحصل معظم الناس على القدر الكافي من النوم كما أظهر أحد الاستطلاعات التي قامت بها هذه المؤسسة، حين بلغت نسبة الذين يعانون من مشاكل في النوم حوالي 57% من جملة 26451 شخصاً شملهم الاستطلاع ويضطرون للاستيقاظ ثلاث مرات على الأقل في الليلة الواحدة بسبب تأرقهم من مشاكل صحية أو مالية أو في العمل.
وبحسب صحيفة "الرياض" السعودية يصنف بعض العلماء الموز بأنه البديل الطبيعي للعقاقير المنومة الطبية وذلك لأنه يحتوي على الأحماض الأمينية اللازمة لإنتاج مادة السيروتونين المهدئة والمحفزة للنوم مع التنبه لتجنب بعض الأطعمة المحتوية على المواد المضادة لذلك مثل منتجات الألبان وزبدة الفول السوداني وبعض أنواع اللحوم.
فيما ينصح بوضع عطر اللافندر "الفانيليا" على الوسادة، حيث أثبتت الأبحاث أن رائحة عطر اللافندر مهدئة للأعصاب وتقلل من حدة الاكتئاب والتوتر، فبضع قطرات منه على الوسادة تساعد على علاج الأرق وتجنب القلق وتجلب الشعور بالراحة ليؤدي ذلك إلى ليلة من النوم الهادئ.
بالإضافة الى أن القيام ببعض التمارين المسائية الخفيفة تجعل الجسم يشعر بشيء من التعب الخفيف ما يهيئه لطلب الراحة والنوم لأنها تساعد على استرخاء وتفكيك العضلات، ولكن يجب التنبه إلى أن ذلك يجب أن يكون قبل ثلاث ساعات من موعد النوم على الأقل.
في حين يساعد أخذ حمام من الماء البارد أو الفاتر بجعل حرارة الجسم تنخفض والعضلات تسترخي ما يؤدي إلى إرسال إشارات طبيعية إلى الدماغ ليتهيأ بأن الجسم يريد الخلود إلى الراحة وبأن موعد النوم قد حان ويفضل إضافة بضع قطرات من عطر اللافندر أو الفانيليا إلى الماء للحصول على رائحته المهدئة لمزيد من الاسترخاء.
الموز يعالج الإمساك ومشاكل المعدة والأمعاء..
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة ليفربول البريطانية أن الموز يمكن أن يساعد في حل مشاكل المعدة والأمعاء لوجود الألياف التي تعتبر مفيدة جداً في مكافحة البكتيريا في الأمعاء.
وقال المسؤول عن الدراسة الطبيب باري كامبل: "إن هذا البحث أظهر أنه بإمكان المكونات الغذائية المختلفة أن تكون لها تأثيرات قوية على حركة البكتيريا في الأمعاء"، مضيفاً أن الفوائد الصحية العامة للموز معروفة لكونه غني بالفيتامينات والمواد المعدنية لكن حتى الآن لا يمكننا فهم كيفية تعزيزهما للدفاع الطبيعي للجسم ضد الإصابة بالتهاب الأمعاء.
ويحتوي الموز أيضاً على مستوى عال من الألياف، لذلك فإن إدخاله في الحمية الغذائية يساعد على إعادة عمل الأمعاء الطبيعي، كما يساعد على علاج الإمساك والتغلب على المشكلة دون اللجوء إلى أدوية مسهلة.
ويحتوي الموز كذلك على ثلاثة سكريات طبيعية وهي السكروز وسكر الفواكه والجلوكوز، ما يمنحنان الإنسان دفعة كبيرة وثابتة وفورية من الطاقة، وذلك حسب ما ذكر في مواقع متخصصة بأخبار الصحة.
ويحمل الموز مستويات عالية من الحديد، كما يقوم بتحفيز إنتاج الهيوغلوبين في الدم وكذلك يساعد على علاج فقر الدم.
ومن فوائد الموز الأخرى أنه يعالج الكآبة وضغط الدم والحموضة المعوية وقرحة المعدة والإجهاد.