وردت كلمة (عليه) في القران في كل المواضع مكسورة حسب القاعدة الاعرابية الا في موضع واحد مضمومه وهو في الاية الشريفة:-
{إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }الفتح10
فما العلة في ذلك ؟؟؟؟؟
هو السؤال الأهم بالحقيقة ..ليش الهاء بـ (عليه) مكسورة دائما
بالنسبة للسؤال مالتك.. اتصور هذه اختلاف بالقراءات.. أما قضية (هاء التفخيم) فمو كلش مؤكدة .. حسب ما فهمت
طيب اسالك الشيخ اللي اعرفه ؟
عادي اعبر له السؤال وننتظر الجواب اذا محد جاء بجواب ...
لا اعتقد ان الامر يعود للاختلاف في القراءات. اما قضية( هاء التفخيم) هاي سالفة يرادلهه كعده للتوضيح اكثر.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Samer
ابو سجاد
كون على حرف جر لا يعني ان الضمير يجب ان يكون مكسورا لانه ضمير والضمائر مبنية كقولنا (( منه)) والهاء مضمومة
اما بخصوص السؤال الاصلي وسؤال سامر ايضا
يحتمل الاتي
عند مقارنة الكلمتين نجد ان الاولى اخف وقعا على اللسان من الثانية فجرت عادة العرب على استخدامها بالكسر
اما التي جاءت بالضم
فيحتمل ايضا الاتي
1- ان تكون هذه الطريقة في لفظ (( عليه)) بالضم هي احدى اللهجات العربية مثلما يقال (( لغة قريش او لغة هذيل )) يعني لهجتهم
واراد القران اثباتها في هذا الموضع
2- ان تكون اللفظة بهذه الطريقة بالضم (( خرقا)) للقاعدة المتعارفة تعمده القران الكريم من باب (( اللاتفريط))
وطبعا
كل ما قيل وسيقال يجب ان يكون على صورة المحتملات والطروحات لا على سبيل الجزم والقطع
وننتظر افادات اهل اللغة ايضا
عزيزي نيو اشكر مرورك الكريم وتعليقاتك المفيده (ولكني ارى) رأي الاخ سامر فيما يخص التفخيم هو الاقرب اما موضوع بناء الضمائر صحيح لكن لا يخفى على جنابكم انها اذا تقدمها حرف الجر تكسر فتعرب مبني في محل جر ولو اطلعت عليها في القران لوجدها كما اشرت له انها جميعاً مكسورةً ما عدى ما ذكرته في هذه الاية الشريفة
....بس حلوة(ولكني ارى) على اساس انا مذهب لغوي او عالم لغوي كابي الاسود او الاخفش او الزجاج فابدي رأيي هههههههههههه
هاي لكل من شارك في التعليق
السلام عليكم
بالنسبة لقضية هاء التفخيم في هذه الآية بالذات .. فهذا رأي لأحد القراء حسبما فهمت وذلك لكي يأتي لفظ الجلالة بعدها مفخما (إن الله يدافع عن الذين آمنوا) و أتصور إن في بالك إن لفظ الجلالة يأتي مرققا إذا سبق بكسر كما في (بسمِ الله الرحمن الرحيم) .. أما الحالة الاعتيادية للهاء عندما تأتي في مثل هذا المكان فهي مكسورة
الآن .. لماذا الـ (هاء) تأتي هنا مكسورة بحالتها الاعتيادية. (و هو السؤال الأهم في نظري)
لاحظ إن هاء الضمير حالتها الاعتيادية هي الضم وليس الكسر ... و لا علاقة لحرف الجر الذي أتى قبلها بحركتها، و لكن هاء الضمير تأتي مكسورة عندما يأتي قبلها في الكلمة ياء أو حرف مكسور مثال (عليهِ) و (إليهِ) .. فتكون مكسورة ، أما إذا لم يسبقها حرف مكسور أو ياء فتكون في حالتها الاعتيادية و هي مضمومة مثال (منهُ) و (عنهُ) إلخ
ودي
ويبقى سؤالك قائما .....لماذا ؟؟؟؟
هههههههه .. هذه قواعد اللغة العربية .. يعني .. هو نفس السؤال (لماذا خبر كان منصوب بينما خبر إنّ مرفوووووووووع) .... اعتقد سؤالك المفروض يتوجه لقحطان أو عدنان
رد مع اقتباس