كشفت مصادر كردية ان حكومة اقليم كردستان لديها خرائط تحدد حدود الاقليم الكردي من بدرة وجصان في محافظة الكوت وحتى الحدود مع ايران.
وتضم الخرائط الكردية مساحات واسعة من الموصل وديالى من الجانبين الشرقي والغربي حتى حدود الانبار مع القائم ومنفذي البوكمال واليعربية.
فيما تسلم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خرائط جديدة من ضباط كبار يحملون رتب لواء في الجيش العراقي السابق واصبحوا حاليا زعماء لعشائر الموصل خرائط كانوا يحتفظون بها توضح ان جميع هذه المناطق تقع تحت سيطرة الحكومة العراقية المركزية ولا علاقة للاكراد بها. فيما يزيد من حدة الصراع بين الاقليم الكردي والحكومة المركزية في بغداد ان اغلب هذه المناطق غنية بالنفط. وقالت المصادر الوثيقة الاطلاع لـ الزمان ان المالكي قد شكل قيادة قوات دجلة من القوات الحكومية المتواجدة في كركوك وديالى لوقف تمدد البيشمركة الكردية في خانقين ومندلي وكركوك.
فيما كشف رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري ان رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني اتصل به هاتفيا حول قضية ارسال قوات اتحادية الى الحدود العراقية السورية في الشمال والتي اثارت تأزم الموقف بين حكومة بغداد وحكومة اقليم كردستان، قائلا انه يتطلع الى حلّ القضية التي وصفها بأنها غير مقلقة. في وقت نفى البارزاني، مساء السبت، أن يكون هو صاحب مشروع سحب الثقة عن رئيس الوزراء، مبينا أنه اقترح وقتها اصلاحا جذريا لنظام الحكم، لكنه قال انه تبنى الموضوع ولا يشعر بالندم على ذلك.
جاء ذلك في كلمة شديدة اللهجة لبارزاني تحدث فيها للرأي العام عن الخلافات بين بغداد وأربيل، نشرت مساء امس على موقع رئاسة الاقليم بعنوان لمة ضرورية للرأي العام حول ظروف العراق واقليم كردستان ، ومهد لها بقوله لقد وجدت من الضروري وبهدف مواجهة الحقائق والقاء الضوء على جوهر الازمة بين الاقليم و بغداد وأيضا التذكير بالاسباب وراء الاشكاليات أن أضع هذه الكلمة بين يديّ شعبنا الحبيب.
وقال المصدر رافضا الكشف عن اسمه ان الاجهزة الامنية العراقية وضعت يدها على صفقة اسلحة سرية ابرمها
رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني مع احدى الدول الاجنية .