رجحت واحدة من أقدم احفورات الثعابين أن نشأتها بدأت على سطح الأرض،
وليس في البحر كما كان يعتقد من قبل، وذلك وفقا لدراسة نشرت في مجلة نيتشر العلمية.
وقد تطور الحيوان موضع الدراسة -الذي كان يعيش في عصر الديناصورات على الأرجح-
من إحدى الزواحف التي فقدت قدميها.وأصبح السؤال الذي لايزال يشكل لغزا إلى الآن هو: أين وكيف تطورت الثعابين من السحالي التي تنتمي إلى الفصيلة نفسها؟ولايزال النقاش حول أصول الثعابين معقدا بسبب ندرة «الاحفورات الانتقالية»،
وهي حفريات تحمل خصائص وسط بين مجموعتين من المخلوقات.
ويأمل الباحثون أن تساهم هذه الاحفورات الجديدة في حل هذا اللغز.
ويصف الباحثون هذا النوع من الثعابين القديمة بأنها «ثعابين انتقالية»، وذلك لأنها تجمع بين جسد يشبه الثعابين، ورأس يشبه السحالي.ويشير حجم هذه الزواحف القديمة والصغيرة نسبيا، بالإضافة إلى الخصائص الجسدية لعمودها الفقري، إلى أنها كانت تعيش في جحور تحت الأرض.