كثيرون هم من يصابون بالصداع في نهارات رمضان، لا سيما في الأيام الثلاثة الأولى.
فيما يلي بعض النصائح لتجنب الصداع في رمضان:
- بعكس ما يعتقد المعظم، فإن السحور الثقيل على المعدة والغني بالزيوت والبقوليات التي تسبّب انتفاخات البطن، من شأنه إرهاق جسدكِ وإحداث الصداع لديكِ. عوضاً عن هذه الوجبات الثقيلة على السحور، اصنعي شيئاً أكثر صحية من قبيل اللبن الزبادي أو حبوب الأفطار مع حليب قليل الدسم. لا تغفلي أهمية تناول كميات كافية من الخضروات والفواكه وشرب الماء. تجنبي اللحوم المقدّدة والمملحة والأجبان عالية الملوحة أو رقائق البطاطا المقلية على وجبة السحور.
- احرصي على تنظيم ساعات النوم لكِ ولأفراد عائتكِ خلال شهر رمضان. تتسبّب اضطرابات النوم وعدم أخذ قسط كافٍ منه خلال الشهر الفضيل في كثير من الإرهاق والوهن والصداع.
- تحاشي الأعمال البدنية المرهقة خلال نهارات الصيام، وحاولي جعل نشاطكِ البدني ضمن حدوده المعقولة وليس المبالغ بها. تجنبي الذهاب لنادي اللياقة فيما أنتِ صائمة، لا سيما في الساعات الأخيرة من الصيام.
- تجنبي أشعة الشمس الحارة خلال نهارات الصيام، وحاولي البقاء في البيت، أو الاحتماء من الأشعة بقدر المستطاع.
- تجنبي أخذ دوش ساخن جداً أو بارد جداً في الساعات الأخيرة من الصيام؛ مخافة أن يتسبّب هذا بدوخة ودوار لديكِ.
- تجنبي المثيرات العصبية مثل المواقف الصدامية أو الإفراط في مشاهدة التلفاز أو اللهاث وراء مواقع التواصل الاجتماعي. اجعلي الطابع الروحاني يطغى على نهارات صيامكِ؛ لعظيم الأثر الذي يحدثه هذا على صحتكِ لاحقاً.
- احرصي على بدء الإفطار بتناول التمر أو العصير الطبيعي؛ لموازنة السكر في الدم، واشربي قدراً كافياً من الماء؛ لتجنب الجفاف، واحرصي ألا تفرطي في تناولكِ لطعام الإفطار؛ لأن من شأن هذا إرهاق جسدكِ وإحداث أضرار هضمية وصحية عليكِ.
- لا تتناولي مسكّنات الصداع مع وجبة الإفطار، بل انتظري قليلاً حتى تتناولي طعامكِ وتحتسي قهوتكِ؛ فقد يكون السبب هو نقص الكافيين أو اختلال مستويات السكر في الدم.
المصدر-مجلة ليالينا