النتائج 1 إلى 8 من 8
الموضوع:

زها حديد .. أسطورة الهندسة المعمارية في فيلم وثائقي

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 589 الردود: 7
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,304 المواضيع: 74,487
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95880
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 51 دقيقة
    مقالات المدونة: 1

    زها حديد .. أسطورة الهندسة المعمارية في فيلم وثائقي

    الخميس 09-06-2016


    شفق نيوز/ رمقت العراقية زها حديد الحضارات الهندسية بنظرة تغيير وأهدت الحجر منحة النطق، فصار زمنها المعماري صاحب لغة خاصة، ازدهرت معها هندسة مرهفة وغير تقليدية.. بل تشكل انقلابا على السائد.
    وطوعت زها حديد الحديد فجاء على ورقها لينا وبحساسية عالية، حتى سطع اسمها في سماء الهندسة المعمارية.
    سيرة المهندسة العراقية الشهيرة جرى تناولها في فيلم وثائقي عرض في بيروت تحت عنوان "تخيّل… زها حديد: من يجرؤ يكسب" من إنتاج محطة بي.بي.سي.
    وجاء عرض الفيلم بمبادرة من مهرجان بيروت للفيلم الوثائقي الذي كان يستعد لعرضه في الخريف. لكن بعد رحيل زها فجأة في آذار (مارس) الماضي وهي في أوج عطائها فضلت إدارة المهرجان إطلاقه تكريما لنجاح أسطوري لامرأة استثنائية.
    يعرض الفيلم جوانب من حياتها في "لفتة حب لكل ما هو جميل ومبدع ورائد في الثقافة العربية"، كما جاء في منشور للمهرجان وزع قبيل عرض الفيلم.
    ويبرز الفيلم كيف جابت بنت حضارات العراق المدن، مزودة بخرائط عابرة للتقليد، فبنت مملكتها المميزة وتمكنت من نشر ذوقها ونثره على شوارع وجامعات وعواصم تحكي اليوم لغتها.
    الفيلم عبارة عن زيارة لأبنيتها من النمسا إلى أذربيجان ضمن إنجازات المهندسة العراقية اللامعة. ومن المقرر إطلاقه في بيروت في افتتاح النسخة الثانية من مهرجان بيروت للفيلم الوثائقي في الفترة من الثامن إلى الـ13 من تشرين الثاني (نوفمبر).
    وتظهر زها الطفلة في الفيلم عبر صور فوتوغرافية كابنة لأحد قيادات الحزب الوطني الديمقراطي العراقي ووزير المالية الأسبق محمد حديد، الذي اشتهر بتسيير اقتصاد العراق خلال الفترة من عام 1958 حتى 1963.
    وتنقلت من طالبة للعلم في لندن إلى واحدة من أبرز المهندسين المعماريين الذين غيروا نظرة الناس إلى العالم من خلال الأبنية.
    وقالت زها حديد في الفيلم الوثائقي الذي أنتج قبل وفاتها بأشهر "كنت طفلة فضولية جدا. العراق كان آنذاك مكانا رائعا، والناس فيه رائعون والمجتمع منفتح".
    وأضافت "تعلمت في مدرسة للراهبات، كنت فتاة مسلمة في مدرسة للراهبات، كان وقتا مثيرا للاهتمام في بغداد آنذاك، كانت الحرية حاضرة بشكل جميل، صغيرة أردت أن أصبح مهندسة، كان لأهلي عقل منفتح، وأنا في الثامنة من عمري كنت أختار ثيابي. عام 1972 سافرت إلى لندن".
    وفي عام 1975 أسست عملها الخاص، كانت ترسم حتى ساعة متأخرة من الليل، وفي 1983 فازت بمسابقتها الأولى.
    بعض الذين جرت مقابلتهم في الفيلم قالوا "إن كونها امرأة زاد من صعوبة عملها في مهنة كان يهيمن عليها الرجال في العالم العربي".
    وقال أحد أساتذتها الجامعيين "كان واضحا أنها ستصبح اسما محوريا في تاريخ الهندسة. كان من المستحيل إيقاف مسارها".
    ويصور الفيلم جوانب أخرى من حياتها حيث إنها لم تكتف بالتصاميم المعمارية فحسب بل صممت أيضا أشياء أخرى بدءا من الأثاث ووصولا إلى الأحذية.
    وقالت أليس مغبغب مديرة مهرجان بيروت للفيلم الوثائقي "الفيلم ممتاز لامرأة ممتازة. الشغل الذي قاموا به لتصميم الفيلم بديع جدا ويصب في خدمتها منذ طفولتها إلى حين وفاتها".
    وأضافت لـ "رويترز" بعد نهاية العرض "لا شك أنها أسهمت في تطور الإنسان وتغيير نظرته إلى العالم، عندما شاهدنا وسمعنا كيف تصمم وكيف تفكر فإن هذا غير من نظرتنا إلى الأمور، صرنا نفهم أكثر ما هو معنى المباني والتصاميم التي تقوم بها، لقد أسهمت في تغيير مدن بأكملها كما هو الحال في المباني التي أنشأتها في أذربيجان مثلا، لقد غيرت كل المدينة".
    وقالت ميرنا خوري مديرة العلاقات العامة للمهرجان لـ "رويترز"، "هذا الفيلم يجعلنا نكتشف ما هي معاناتها وماذا حلمت وكيف صممت، اليوم هذا الفيلم يجعلنا ننظر إلى زها حديد بطريقة مغايرة".
    ولدت زها حديد في بغداد عام 1950 واستقرت في لندن حتى أصبحت المرأة الأكثر نجاحا في الهندسة المعمارية، هي واحدة من حفنة من النجوم العالميين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة غيروا نظرة الناس إلى العالم من خلال الأبنية.
    ومن أبرز المشاريع التي قامت بها محطة إطفاء الحريق في ألمانيا ومبنى متحف الفن الإيطالي في روما وجسر أبوظبي ومركز لندن للرياضات البحرية الذي تم تخصصيه للألعاب الأوليمبية التي أقيمت عام 2012 ومحطة الأنفاق في ستراسبورج والمركز الثقافي في أذربيجان والمركز العلمي في ولسبورج في ألمانيا ومركز حيدر علييف الثقافي في باكو.
    نالت عديدا من الجوائز الرفيعة والميداليات والألقاب الشرفية في فنون العمارة، وكانت من أوائل النساء اللواتي نلن جائزة بريتزكر في الهندسة المعمارية عام 2004 وهي تعادل في قيمتها جائزة نوبل، وحازت وسام الإمبراطورية البريطانية والوسام الإمبراطوري الياباني عام 2012، وحازت الميدالية الذهبية الملكية ضمن جائزة ريبا للفنون الهندسية عام 2016 لتصبح أول امرأة تحظى بها.

  2. #2

  3. #3
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عراقية ميسانية وافتخر مشاهدة المشاركة
    الله يرحمها كانت مهندسة عظيمة والعظمة لله

    الله يرحمها
    شكرا جزيلا لحضورك

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: تونس الخضراء
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,812 المواضيع: 935
    التقييم: 8331
    مزاجي: الحمد الله
    أكلتي المفضلة: مشاوي
    موبايلي: Nokia
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    مقالات المدونة: 2
    الله يرحمها عن جاد عملت تغيرات من ناحية الهندسة المعمارية

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    eng-power
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 38,366 المواضيع: 2,891
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 32029
    مزاجي: عصبي
    أكلتي المفضلة: fish
    مقالات المدونة: 2
    زها لم تمت لأنها تركت بصمات تاريخية..رائعة
    موضوع رائع. .وأتمنى ينقل للقسم الهندسي

  6. #6
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Murtadha AL-hilfy مشاهدة المشاركة
    زها لم تمت لأنها تركت بصمات تاريخية..رائعة
    موضوع رائع. .وأتمنى ينقل للقسم الهندسي
    شكرا جزيلا مرتضى لحضورك وتعليقك ع الموضوع
    والموضوع هو هذا مكانه المناسب ﻷنه يتحدث عن فلم سينمائي
    تحياتي لك

  7. #7
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس تونس مشاهدة المشاركة
    الله يرحمها عن جاد عملت تغيرات من ناحية الهندسة المعمارية
    شكرا لحضورك الموضوع
    تحياتي لك

  8. #8
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,748 المواضيع: 104
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 19202
    مزاجي: الحمد لله حتى يبلغ الحمد من
    آخر نشاط: منذ 4 ساعات
    مقالات المدونة: 3
    اسطورة عظيمة لها حق التكريم في حياتها وبعد مماتها
    رحمها الله وأسكنها فسيح جنانه

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال