قام محاضر في إحدى جامعات المكسيك بابتكار طريقة جديدة لجذب انتباه طلابه وإضافة بعض المرح أثناء الدراسة، وذلك من خلال شرح الدروس مرتدياً زي سبايدرمان . إذ إن المحاضر مويسيس فاسكيز كان معجباً بشخصية سبايدرمان منذ زمن طويل، حيث قرأ قصصه المصورة، وعلم بأن بيتر باركر وهو الرجل وراء القناع عمل مدرساً للعلوم بعد أن قضى فترة في العمل كمصور بالقطعة.

يعمل مويسيس مدرساً في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، على مدى العامين الماضيين، حيث يقوم بتدريس مواد مختلفة مثل منطق الحاسوب، وعلم الجبر، ولغات البرمجة. وقال بأنه لا يرتدي زي الرجل العنكبوت دائماً، لكن عندما يكون هناك امتحان على الطلاب أو عند التحدث عن شيء مهم، فإنه يقوم بارتداء الزي الأزرق والأحمر لتخفيف الضغط على الطلاب وجذب انتباههم.

عندما قام بتطبيق الفكرة لأول مرة، فقد خاف أفراد عائلته وأصدقائه من أن يؤثر هذا العمل على حياته المهنية سلباً، لكن هذا الأمر كان له تأثر عكسي تماماً، حيث فوجئ طلابه في البداية، وبعد ذلك ابتسم الجميع ورحبوا به، وسرعان ما أصبح معروفاً في الجامعة وبالتحديد في كلية العلوم، وقد أُطلق عليه اسم “سبايدرموي”.

حين يتجه فاسكيز إلى الجامعة لإلقاء محاضراته فإنه يغادر منزله بشرق المكسيك ويركب المترو مرتدياً ملابس سبايدرمان. وعندما يسمع الناس بأنه فعلاً أستاذ جامعي فإنهم يصابوا بالدهشة من هذا التصرف.