هجم غزاة على احد الاديره للراهبات وامسكوا بعذراء جميله وقدموها هديه لقائد فرقتهم ولما راها القائد انبهر بجمالها واراد افسادها فقالت له تمهل علي قليلا لان بيدي مهنه تعلمتها من العذاري لاتصلح لعملها الا عذراء والا فلا نفع لها فقال لها;وما هي . قالت له;هي دهن اذا دهن به انسان فلن يوثر فيه لاسيف ولا اي نوع من الاسلحه البته...وانت محتاج الى ذلك لانك في كل وقت تخرج للحرب.فقال لها كيف اتحقق فاخذت زيتا ووجهت اليه الكلام قائله ادهن رقبتك به واعطني السيف كي اضربك به .فقال لها لابل ادهني انت رقبتك اولا وانا اضرب بالسيف فاجابته الى ذلك ببشاشه واسرعت فدهنت رقبتها وقالت اضرب بكل قواك فاستل سيفه وكان ماضي جدا ومدت العذراء رقبتها وضرب بكل قوته فتدحرج راسها على الارض وهكذا رضيت ان تموت بالسيف على ان تدنس بتوليتها فحزن ذلك القائد وبكى بكاء عظيم اذ قتلت مثل هذه الصوره الحسنه وعرف انها خدعه لتفلت من الدنس وفعل الخطيئه
منقوله