اشهدُ انكِ وطنٌ تحدى في ملامحه خيال الانس و الجانِ
جميلٌ يحتوي نهراً و غاباتٍ و بستان ِ
غنيٌ ارضهُ دُراً و ياقوتاً و مرجانِ
ملاذٌ امنٌ وطني و من مهدي الى كفني تغنت فيه الحاني
و فعلاً انتِ تأريخي و عاصمتي و عنواني
احبيني بلا عقدٍ و زيديني و يـ امرأة قصيداتٌ لكِ قد كُتبت انا لست قباني
فكل الشعرِ اذ يُكتب بأفكاري و ووجداني
ايا دفئاً الوذُ بهِ اذا ما البرد اذاني
مدري منين جاي اشتاك مدري منين اريد ابدي
اضيعج و التفت والكاج ورده و وجهج يندي
احب حروفج التنشاف من كد الترافه البيج لون سوالفج وردي
لتخافين و اني وياج بيه تحامي مثل الكاع من تتحامه بالجندي
اليكِ انتمي طوعاً اجوبُ العشق منتشياً فأنتِ تاج تيجاني
ايا وجها فُتنتُ بهِ و قطعاَ سوفَ اكتبه على اوراق ديواني
فما عشتُ الهوى كذِباً و لكن ارسمُ الدنيا بفرشاتي و الواني ❤️
و اجيج منين ما تردين اصير بليلتج كمره
و اذا حبيتي عش عصفور اصير لخاطرج شجره
انتِ اول همس ينشاف من كد الحنين البيج تحجيلي سوالف ماي مثل سوالف المطره
دعيني ارتشف شيئا , من الماء
عسى ان ينتشل قلبي , من الماء
سؤالٌ دار في ذهني ,
من الما كدر ينساني لحظه و ينطي بيه


الشاعر مهند العزاوي