أحياناً تود المرأة أن تشعر بأنها محور الكون، وأنها تعني لك كل شيء. الشعور هذا يتضاعف في العلاقات الطويلة الأمد؛ لأنها وبحكم المدة الزمنية الطويلة والاعتياد على الآخر والتعامل اليومي مع ضغوطات الحياة فإن التباعد من المسائل المحسومة.

لكن جعلها تختبر مجدداً تلك المشاعر التي طغت على السنوات الأولى لزواجكما أسهل مما يخيل إليك. كل ما يتطلبه الأمر هو القيام بخطوة أولى وردات الفعل ستؤسس لحالة مستمرة من التقدير المتبادل.

النصائح هذه بسيطة للغاية ولا تتطلب مجهودات جبارة بل هي أقرب الى تعبير صادق عن مدى إعجابك وتقديرك وحبك لها.



الكثير من المديح



لا تفترض أنها تعلم أنك تجدها جذابة أو جميلة أو أنك تظن بأنها أجمل نساء العالم، عليك أن تبلغها بذلك. لا تعتمد المديح العام بل حاول ربطه بشخصك، فهي لا تكترث إن كان الجميع يظن بأنها جميلة بل يهمها أن تراها أنت كذلك. أبلغها عن إعجابك بها وأنها ورغم كل السنوات ما زلت تنجذب إليها بشكل جنوني. المديح سيجعلها سعيدة وراضية عن نفسها، كما أنه سيجعلها تثق بك أكثر.. فأنت في نهاية المطاف تؤكد لها بأنها المرأة التي تعجبك وتجعلك تختبر أجمل المشاعر.

اترك لها الملاحظات



البعض قد يظن بأن الفكرة سخيفة، لكنها مؤثرة جداً. الأمر يشبه عثورك على رسمة قام برسمها أحد أولادك مثلاً بين أوراق عملك، المفاجأة بحد ذاتها تجعلك تشعر بالسعادة . التأثير مشابه، حين تترك لها ملاحظة بكلمات بسيطة مثل أحبك أو عبارة غزل بسيطة فإن ذلك لن يجعلها تشعر بالسعادة فحسب بل ستجدها تخبر وبفخر جميع صديقاتها بما قمت به. الرسائل النصية لا تترك الأثر نفسه لأنها تفتقد إلى الحميمية.



رتب الفوضى التي تخلفها



الأعمال المنزلية السبب الأول للمشاكل بين الأزواج. البعض لا يحبذ فكرة المشاركة في الأعمال المنزلية والبعض الآخر لا يجد حرجاً في ذلك. إن كنت من الفئة التي تساعد في الأعمال المنزلية فذلك إضافة كبيرة، أما إن كنت لا تفضل القيام بذلك فما عليك القيام به هو تنظيف الفوضى الخاصة بك. حين تقوم بذلك فأنت تجعلها تشعر بأنك تقدر كل ما تقوم به وعليه فأنت لا تريد إضافة الأعباء الإضافية عليها.

اهتمامك كاملاً



الاهتمام هذا يمكن إظهاره في مناسبات مختلفة لكن سنذكر الأهم. حين تدخلان في نقاش حول أمر ما أو حين تخبرك بما يزعجها أو تحدثك عن أمر ما لا يثير اهتمامك على الإطلاق عليك بمنحها اهتمامك كاملاً. مقاربة أخرى هي بمنحها هذا الاهتمام حين تخرجان معاً سواء لحضور مناسبة اجتماعية أو لزيارة العائلة أو الأصدقاء، حين تجد نفسها محور اهتمامك الدائم فهي ستشعر بأنها تعني لك كل شيء. لكن يجب عدم المبالغة بالقيام بهذا لأنه قد يفقد معناه، احرص على اختيار اللحظات والمواقف المناسبة لإظهار اهتمامك بها.



تدليلها بلا علاقة جنسية



في العلاقات الطويلة الأمد يتذمر الرجل من «ندرة» العلاقة الجنسية، بينما تتذمر النساء من انعدام التدليل والاحتضان وكل ما له علاقة بالتعبير عن الحب. الرجل يعبر عن حبه من خلال العلاقة الجنسية، لكن هذا المبدأ لا يجد قبولاً عند النساء. مداعبتها من دون دلالات جنسية، أو تدليلها بجلسة تدليك بلا مطالبة بالعلاقة الجنسية ستجعلها تقدرك بشكل يفوق الوصف وستجعلها تشعر بأنك تضع مشاعرها قبل مشاعرك. مشاعرها هذه ستجعلها تبادر وتمنحك ما تريده.. علاقة حميمة رائعة.

هدايا بسيطة



النساء يعشقن الهدايا خصوصاً إن كانت باهظة الثمن أو مميزة، لكن هناك نوعية أخرى من الهدايا التي تجعلهن أكثر سعادة. مفاجأتها بالورود من دون مناسبة، أو شراء الشوكولاتة المفضلة لديها، أو حتى إحضار كوب من الماء لها خلال مشاهدتها التليفزيون من دون أن تطلب منك ذلك سيجعلها في قمة السعادة.



اللطافة مع أهلها



أكثر ما يجعل المرأة تشعر بالحب والتقدير هو عندما يتحمل الرجل كل الانتقادات التي قد يتعرض لها من والدتها بابتسامة واسعة مهذبة. العلاقة الجيدة مع أهلها لها تأثيرها الكبير، فهي في قرارة نفسها تدرك أن والدتها أو والدها قاما بتصرف ما مجحف بحقك، لكن بمجرد حديثك عن الأمر ستبادر للدفاع عنهما وستدخلان في مشاجرة. حين لا تذكر الأمر وتستمر بتعاملك اللبق واللائق معهما فهي من سيبادر بالحديث عن الأمر وستعبر لك وبكل وضوح عن تقديرها الكبير لما تقوم به.