هذه مقارنة بين الشيفروليه كامارو 2016 بست إسطوانات وبين الفورد موستانج إيكوبوست ، لكل منهما ميزاته وخصائصه، حيث ان سيارة الفورد إيكوبوست تحظى بمحرك توبيني بأربع إسطوانات سعة 2.3 لتر وقوة 310 حصان، بينما الكامارو تذهب بمحرك بست إسطوانات سعة 3.6 لتر بقوة 335 حصان.. بشكل أخص، هذه مقارنة مباشرة بين المحركات التوربينية ومحركات التنفس الطبيعي بست إسطوانات.
-الفورد موستانج إيكوبوست 2016
التصميم الخارجي للسيارة أنيق ومشابه لسيارات العالية الأداء، بنظام تعليقها المستقل تماما وأسلوب قيادتها المتفاعل والسلس.
أكثر ما يثير الانتباه في الإيكوبوست هو محركها التوربيني بأربع إسطوانات بسعة 2.3 لتر، ورغم قوة المحرك والذي يدفع السيارة من الصفر إلى 60 ميل في الساعة في 5.6 ثانية، وكفاءة وقودها، بعشرين ميل لكل غالون عند السرعات العالية ولكن ليس كل شيء عن القوة عند شراء المحركات، حيث ان المحرك التوربيني للإيكوبوست ليس سهل المنال، وعند استخدامك للثروتل تشعر باهتزاز المحرك عبر مقود السيارة وناقل حركتها بشكل غير مريح، بالإضافة إلى إزعاجه الصوتي الحاد والرتيب، ولكن في المقابل، ناقل حركة الموستانج مريح وأفضل من الكامارو.
-الشيفروليه كامارو 2016 بست إسطوانات
ما يميز الكامارو حقا هو نظام عادمها القوي والذي يكاد ينفجر عند ضغطك على الثروتل، كما أن صوت العادم يتلاعب بالأذن عند السرعات العالية، وكأنه مكتوم بالقطن، يذكر المرء بأصوات السيارات الرياضية القديمة، ثم ينفصل الصوت عند تخفيف السرعة ثم يعود وينفصل، في رحلة صوتية مثيرة تعطي طابعا مميزا لقيادة سيارة كامارو.
محرك الكامارو 2016 يتغلب على محرك الإيكوبوست بسهولة، حيث أن السيارة تصل إلى الستين ميل من الصفر في 5.1 ثانية، ما يجعلها قريبة جدا من مستوى سيارة عالية الأداء مثل الكامارو SS بمحركها الهادر بثمان إسطوانات سعة 6.2 لتر وقوة 455 حصان.
وهذا هو السؤال الاهم عند مقارنة محركات الكامارو والموستانج، عند قيادة كل منهما، كم مرة ستندم على عدم شراء موديل بمحرك بثماني إسطوانات؟ في الكامارو، لن تندم ولن تشعر بفارق هائل، ولكن مع الموستانج ستندم كل مرة.